تعرف البواسير بأنها وجود تورم غير عادى للأوعية الدموية الموجودة فى منطقة الشرج، ويمكن أن تكون من الداخل أو تبرز من فتحة الشرج، وهى تسبب شعور بعدم الراحة وحكة وألم، أو نزيف شرجي متكرر. أسباب حدوث البواسير أثناء الحمل زيادة حجم الرحم أثناء الحمل تسبب الضغط على الأوردة فى منطقة الحوض، مما يسبب اتساعها وتورمها، وكذلك الإمساك الذي تعاني منه أكثر السيدات أثناء الحمل يمكن أن يسبب البواسير. ويمكن تجنب الإصابة بالبواسير أثناء الحمل عن طريق تجنب الإمساك بالإكثار من تناول الألياف مع الأكل ، مثل الفواكه والخضروات، و الإكثار من شرب السوائل والمياه اكتر من لترين ماء يوميا - ويفضل ذلك ما بين الوجبات،وممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة كالمشى. و يجب الذهاب الى الحمام بمجرد الشعور بالرغبة فى ذلك مع عدم الإطالة في الجلوس على المرحاض لأن هذه الجلسة تسبب ضغطًا على هذه المنطقة. المواظبة على ممارسة تمرين «كيجل» يوميًا، حيث أن هذا التمرين ينشط الدورة الدموية فى هذه المنطقة، ويقوى العضلات حول فتحة الشرج، مما يعمل على تقليل فرص الإصابة بالبواسير. عدم الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة. النوم على الجانب الأيسر لتقليل الضغط على منطقة المستقيم ولتحسين الدورة الدموية. هذا وكثيرا ما تصاب الحامل بالبواسير فى الثلث الاخير من الحمل "اخر ثلاث شهور" ، وخاصة إذا كان قد سبق الإصابة بها قبل الحمل ..و قد تسوء البواسير مع الولادة الطبيعية لكن التخلص منها بعد الولادة امر سهل عن طريق تجنب الامساك و الإكثار من شرب السوائل والمياه .ومتابعة الطبيب و تناول الأدوية لعلاج البواسير يمكن بذلك ان تختفى فى غضون اسابيع بعد الولادة. و لتخفيف الالم يمكن وضع قربة مياه باردة على منطقة الشرج عدة مرات يوميًا، المية الباردة تعمل على تخفيف الألم و التورم. والجلوس فى مياه دافئة عدة مرات بالتناوب على مدار اليوم. يجب تنظيف وتجفيف المنطقة بلطف، ويفضل استخدام مناديل التواليت غير المعطرة لمنع حدوث تهيج بالمنطقة . مع تمنياتنا دوما بالصحة والسعادة لك ولطفلك