في اطار التراشق الاعلامي والسياسي بين ميليشيات الحوثي وحزبِ الرئيس المخلوع صالح هدد القيادي الحوثي محمد عبدالقدوس بفضح أسرار صالح. وقال القيادي الحوثي أنهم قد يلجأون الى فتح ملفات الحروب الستة، وملفات السجون والاغتيالات في صنعاء، وحرب صيف 1994، وحروب المناطق الوسطى أواخر سبعينيات القرن الماضي، وطالب أنصار صالح بالتوقف عن مهاجمة الحوثيين.
من جانبها حذرت الحكومة اليمنية ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع صالح, من التصرف بممتلكات وعقارات الدولة اليمنية في الخارج.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان لها أن جميعَ وثائق الدولة داخل مبنى وزارة الخارجية الذي استولى عليه الانقلابيون في العاصمة صنعاء واتهمت الخارجية الانقلابيين بالسعي لبيع مقرات تابعه للحكومة اليمنية في أكثرَ من دولة.
وفي بيانها خاطبت الحكومة اليمنية أكثرَ من دولة من بينهم بريطانيا حذرتهم من المساس ِ بممتلكاتِ الجمهوريةِ اليمنية.
وكان السفير اليمني في بريطانيا الدكتور ياسين سعيد كشف في تغريدة له عن مساعي الميليشياتِ الإنقلابية في صنعاء لبيع أصول وممتلكات ِ السفارةِ اليمنية في لندن.