علق وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، على بوادر حل الأزمة الخليجية التي ظهرت فجر السبت باتصال هاتفي أجراه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وقال الوزير قرقاش في أول رد فعل خليجي رسمي على تطورات الأزمة الخليجية: "متى ما كانت المسألة في يد الأمير محمد بن سلمان فأبشروا بالخير". وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، قد قالت فجر اليوم السبت، إن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تلقى اتصالاً هاتفياً، من أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني. وأضافت الوكالة أن الأمير تميم أبدى رغبته بالجلوس على طاولة الحوار ومناقشة مطالب الدول الأربع بما يضمن مصالح الجميع، وأن الأمير محمد بن سلمان رحب برغبته تلك، على أن يتم إعلان التفاصيل لاحقاً بعد أن تنتهي المملكة من التفاهم مع مصر والإمارات والبحرين. وجاء الإعلان المفاجئ عن الاتصال الهاتفي بعد يوم واحد من مؤتمر صحفي جمع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجرى خلاله التلميح لقبول قطر بمطالب دول المقاطعة الأربع. وكانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين قد أعلنت مقاطعتها لقطر في 5 يونيو لدعم الأخيرة للإرهاب، لتبدأ الكويت ودول عربية وغربية وساطات لحل الأزمة.