سجل الدولار الأمريكي اليوم الجمعة انخفاضا أمام سلة من العملات الرئيسية الأخرى، ليسجل أدنى مستوياته في 32 شهرا، حيث قدم بيان السياسة الأخيرة للبنك المركزي الأوروبي دعما واسع النطاق لليورو، في حين لا تزال البيانات الأمريكية الهابطة تضعف التفاؤل بشأن قوة الاقتصاد. وتراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الخضراء مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.35%، ليتداول عند 91.17 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ يناير 2015. وارتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.33%، ليسجل 1.2060 دولار، كما صعد الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.23%، ليسجل 1.3140 دولار، بينما زاد الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.61%، ليسجل 0.8096 دولار أمريكي. وانخفض الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.67 في المائة، ليسجل 107.71 ين، كما تراجع الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي بنسبة 0.05%، ليسجل 1.2113 دولار كندي، بينما هبط الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري بنسبة 0.32%، ليسجل 0.9476 فرنك. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي ارتفاع العملة الموحدة، بعدما ترك البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير كما كان متوقعًا، مشيرًَا إلى أنه سيتم تسليم المعلومات عن برنامج شراء الأصول للبنك المركزي في أكتوبر المقبل، وأضاف أن توقعات النمو والتضخم في منطقة اليورو ظلت دون تغيير على نطاق واسع. وفى الوقت نفسه، تعرض الدولار الأمريكى لضغوط، بعدما ذكرت وزارة العمل الأمريكية أمس الخميس أن طلبات إعانات البطالة الأولية ارتفعت أكثر من المتوقع، لتصل إلى 298 ألف طلب فى الأسبوع الماضى، كما كانت المعنويات على الدولار ضعيفة بعدما رصدت الأسواق تقدم إعصار إيرما الذي كان من المقرر أن يضرب مدينة ميامي بولاية فلوريدا خلال نهاية الأسبوع. وظل المستثمرون حذرين وسط تكهنات بأن كوريا الشمالية تعتزم إطلاق صاروخا عابرا للقارات يوم السبت، في الوقت الذي تحتفل فيه البلاد بالذكرى السنوية لتأسيس الأمة.