أثار الفنان محمد رمضان، حالة من الجدل والنقاش خلال الأيام القليلة الماضية، عقب التصريحات الصحفية التي عبر فيها عن رفضه لأفلام الراحل إسماعيل ياسين، مؤكدًا أنها تسخر من الجندي المصري، وتظهره بشكل غير لائق. وسبق رمضان، المطرب عمرو دياب، حيث انتقد الهضبة عمالقة زمن الفن الجميل مثل الفنان عبد الحليم حافظ، وكوب الشرق أم كلثوم. وبدأ عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في إعادة نشر تسجيل صوتي للفنان عمرو دياب، انتقد خلاله العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وأثار هذا التسجيل أزمة كبيرة وقت إذاعته في 2003 وحاول دياب، نفي صلته به دون جدوى. وقال "دياب" في التسجيل ردا على سؤال المحاور له بأنه متهم بافساد الذوق العام، وأن أغانيه لا تحمل معاني ولا قيم ولا مضمون، إن الاتهام باطل وأنه قدم أغاني ذات كلمات أفضل وأعمق من مطربي الزمن الجميل، مستشهدا بعدة أغاني منها "رجعت من السفر" و"لحظة اشتياق"، و"كان طيب". وسخر دياب، مما قدمه العندليب قائلًا: "هو في حاجة اسمها نار يا حبيبي نار، ماتخليناش نقل أدبنا"، موجهًا السب بلفظ خارج للعندليب، ينأى "الفجر الفني" من جانبه عن ذكره. وأضاف: "وبعدين إيه التدني وقلة القيمة في أغنية قولي حاجة أي حاجة.. قول بحبك قول كرهتك!".
ووصف دياب، العندليب بأنه "ليس صاحب رسالة"، وأن الحصول على المزيد من الأموال من الأسباب الرئيسية لغنائه، على حد قوله. واستنكر اعتبار العندليب، من أصحاب الرسالات السامية لغنائه لثورة يوليو مضيفًا: "في ناس كتير غنوا قبله وبعده للثورة". وفي سياق مشابه، سخر دياب، من أم كلثوم، وقلد مقطعًا لها من "رباعيات الخيام"، وقال "يعني إيه حد لما يغني الناس تقوم تصرخ وتعلي صوتها؟"، متهمًا إياها بعدد من الاتهامات الأخرى التي ينأى "الفجر الفني" بجانبه عن ذكرها.