سخر عمرو دياب، نفسه من عبد الحليم حافظ وقال: "لست مجنوناً لأغني لحائط مثلما غنى حليم للسد العالي"، وبغض النظر عن السخرية من مطرب لعب دوره الوطني في الغناء لصرح وطني يعني الإستقلال بدا جهل عمرو دياب بالتاريخ والجغرافيا وعدم احترامه للعندليب. حتى عبد الحليم حافظ نفسه سخر من أم كلثوم وتسائل كيف تغني حتى الأن رغم سنها العجوز، بل وقال على المسرح أمام الحضور لا أعلم إذا كان الغناء بعد أم كلثوم شرفاً أم لا مما تسبب في أزمة كبيرة استدعت تدخل عبد الحكيم عامر شخصياً. لم تتوقف مريم فخر الدين رحمها الله عن "شتيمة" وتقريع فاتن حمامة في السر والعلن، بل وسخرت من حليم ورائحة فمه، وكان أحمد رمزي بدوره يشتم يوسف شاهين نهاراً جهاراً، بينما شتم يوسف شاهين أغلب ممثلي مصر في جلساته الخاصة وعلى صفحات الجرائد. دارت الحرب بين يوسف وهبي وشكوكو وشتما بعضهما البعض في كل مقهى وبار، ولم يتوقف هاني شاكر عن تشويه عبد الحليم حافظ إلا منذ سنوات قليلة، حتى تامر حسني الذي احتضن شيرين لأنها قالت ما يعجبه دخل معاها في معارك كلامية طويلة انتهت إلى لا شيء. لم تخرج شيرين من الملة ولن ينتهي مستقبلها الفني لأنها سخرت من عمرو دياب، ويحق لها أن تعتذر أو تتجاهل الأمر برمته، فعمرو دياب لم يعتذر يوماً لعبد الحليم حافظ على الرغم من أنه ميتاً لن يستطيع الرد بينما هو حي يستطيع الرد على شيرين. لم تقضي الشتيمة على مستقبل فنان، وفي الحقيقة أن الشخص الذي صور الفيديو من حفل خاص ونشره هو الشخص الأكثر وضاعة في تلك القصة لأنه سمح لنفسه بهذا. ارحموا شيرين وارحموا أنفسكم وتوقفوا عن خوض المعارك الوهمية من أجل لاشيء. .سوف يرحل الجميع للقاء ربهم وتبقى أغانيهم فقط تاريخاً لا يمحى، فلا أحد فينا يتذكر ماذا فعلت أم كلثوم ولا غيرها فقط نستمتع بفنها ودمتم لسماع الفيديو اضغط هنا