سلطت دويلة قطر، أذرعها الإعلامية على المهاجمة والإساءة لزعماء الدول العربية، ونشر الفتن والتحريض لزعزعة أمن واستقرار بلادهم، حيث تعمدت قناة الجزيرة، التطاول على أمراء السعودية، واتهامهم بدعم تنظيم القاعدة، فضلًا عن بث فيديوهات مفبركة ضد مصر. الملك سلمان تعمدت قناة الجزيرة القطرية، الإساءة والتطاول على زعماء المملكة العربية السعودية، حيث اتهمت الملك سلمان بن عبد العزيز، بدعم تنظيم القاعدة، وردًا على ذلك، دشن نشطاء السعودية هاشتاج "الجزيرة تتطاول على الملك سلمان" والذي احتل صدارة التريند فى عدد من دول الخليج، منها الإماراتوالبحرين والمملكة وغيرها، بآلاف التغريدات.
ولم تكن الاتهامات الموجة للمل سلمان، الأولى من نوعها، من سلسلة التطاول من قبل قناة "الجزيرة"، بل سبقها رسم كاريكاتيري نشرته قناة الجزيرة القطرية على أحد حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، والذي نتج عنه موجة غضب عارمة بسبب إساءته للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وزير خارجية البحرين وقبل أيام، عقبت الإعلامية الجزائرية بقناة الجزيرة وسيلة عولمي، على تصريحات وزير الخارجية البحريني التي وصف فيها على المقيمين في دولة قطر، ب"المرتزقة".
وقالت "عولمي"، "إذا كان المقصود ب"المرتزقة" خيرة أبناء هذه الأمة من أطباء ومهندسين وإعلاميين وطيارين فهنيئًا لقطر ب "مرتزقتها"، مضيفةً أن "من يصف المقيمين في قطر بالمرتزقة،هو في الحقيقة يرى كل المقيمين في دول الخليج الفارسي مرتزقة.فالعنصرية تجعل صاحبها أعمى لا يفرق بين الغث والسمين!".
وكان "آل خليفة" قد غرّد عبر "تويتر" قائلًا:"يعلم أبناء الشعب القطري حق العلم بأن من أساء ويسيئ أليهم كل يوم هم المرتزقة المقيمين بينهم ، وليس جيرانهم وإخوانهم في الدين والدم".
الرئيس عبد الفتاح السيسي ولم تفلت الدولة المصرية، من هجوم قناة الجزيرة، بهدف إسقاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتشويه صورته، وتحريض الشعب المصري ضده. ففي 27 نوفمبر الماضي، نشرت قناة الجزيرة القطرية، فيلم يتحدث عن التجنيد الإجباري في مصر، وهدفه إيصال رسالة خبيثة تحريضية بأن أي جندي يتحدث عن تفاصيل ما يدور داخل الجيش فهو في خطر، وهو أسلوب العصابات التي تصفّي بعضها البعض، وليس أقوى جيش نظامي عربي، وإيصال رسالة بأن الالتحاق بالقوات المسلحة المصرية مجرد رحلة ترفيهية، وبالفعل تعرض الفيلم لردود مصرية غاضبة، وهاجم الإعلام المصرى قناة الجزيرة على خلفية عرض بعض المشاهد المسيئة والتي تهدف إلى النيل من الدولة المصرية ومؤسساتها وجيشها.
وعرض الفيلم حياة الجنود بداية من الكشف الطبي، ومركز التدريب الذي يقضي فيه المجند 45 يومًا، ثم انتقاله إلى الوحدة التي سيستكمل فيها بقية فترة التجنيد، حتى تنتهي فترة تجنيده.
كما قال عماد الدين السيد المخرج لذلك الفيلم الوثائقي، إنه لا يسيئ للجيش المصري، وإنه داعمًا للجيش المصري والتجنيد الإجباري ومنحازًا لهم ولا يقصد الإساءة.
وفي سابقة أخرى لقناة الجزيرة الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، بثت في 9 إبريل عام 2013، مقطع فيديو لبعض من عساكر الشرطة وهم يقومون بالتعدي على مواطن ملابسه ملطخة بالدماء، وقد ظهر فيما بعد أن ذلك المقطع مُفبرك، حيث قام طاقم عمل قناة الجزيرة بارتداء زي أفراد الشرطة العسكرية، وأخر قام بارتداء ملابس مدنية ملطخة بالدماء، وتم تصويرهم من قِبل زميل لهم.
وكشف ذلك اللواء خالد أبو الفتوح مدير شرطة نجدة الجيزة، حيث تقدم مواطن ببلاغ يُفيد بأنه أثناء سيره بشارع الجيش خلف كنيسة الهضبة، شاهد سيارة ميكروباص تقف على جانب الطريق، وبها 7 رجال وثلاث فتيات، مشيرًا إلى أنهم تابعين لقناة الجزيرة القطرية، أحدهم ملابسه ملطخة بالدماء وثلاثة آخرون يرتدون ملابس عسكرية ويقومون بتصوير مقطع الفيديو.