قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، بإن الأكاديمية هى الداعم الأول والأكبر لمشروعات التخرج فى مصر، وذلك من خلال برنامج مشروعى بدايتى لدعم مشروعات التخرج، حيث تُقدم سنويًا دعم لأكثر من 5000 طالب من مختلف الجامعات المصرية بمتوسط دعم سنوى يزيد عن 7 مليون جنيه. وأضاف صقر، أنه فى ضوء سياسة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، تنتوى الأكاديمية زيادة عدد المشروعات المقبولة وزيادة الدعم المقدم لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب للاستفادة بدعم الأكاديمية؛ وأن الأكاديمية حريصة على المشاركة فى يوم الهندسة المصرى الموافق الأحد المقبل، حيث يعتبر منصة سنوية مشتركة لتبادل الخبرات، والأفكار الجديدة لتعزيز العلوم الهندسية ومهنة الهندسة في مصر. وتابع، أنه فرصة حقيقية لطلاب كلية الهندسة المُقبلين على التخرج؛ لتسويق مشاريعهم والتعرف على أحدث التقنيات واحتياجات السوق الحالية ونافذة لرجال الصناعة والأعمال بمصر والشرق الأوسط؛ لتبني أفكار لمشروعات ناجحة تساهم فى حل مشكلات هندسية وعلمية وصناعية عن طريق تمويل ودعم هذه المشروعات كما في مسابقة صنع في مصر. ونوه رئيس الأكاديمية، أنه من هذا المنطلق فسوف تقوم أكاديمية البحث العلمى بتقديم جوائز مالية وجوائز احتضان لأفضل المشروعات من خلال برنامج الأكاديمية للحاضنات التكنولوجية (انطلاق)؛ لدعم الشركات التكنولوجية الناشئة. جدير بالذكر أن برنامج مشروعي بدايتي لدعم مشروعات التخرج؛ يهدف إلي فتح آفاق جديدة وتحفيز الابتكار العلمي في مصر، وهو أحد البرامج الهامة التي أطلقتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا؛ لدعم طلاب السنة النهائية في الكليات العملية في كافة التخصصات وترجع أهمية هذا البرنامج إلى كونه الوعاء الذي يمد البرامج الأخرى بالأكاديمية بأفضل الأفكار، مثل برنامج علماء الجيل القادم لدعم طلبة الماجستير والدكتوراه، وبرنامج انطلاق للحاضنات التكنولوجية لدعم الشركات التكنولوجية الناشئة وقد بلغ عدد الشركات المحتضنة حتى الآن 51 شركة. يذكر أن تبدأ فعاليات يوم الهندسة المصرى فى دورته السادسة عشر يوم الأحد المقبل، تحت رعاية المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وتستمر الفعاليات لمدة يومين بقاعة المؤتمرات في القرية الذكية، وذلك بمشاركة أكثر من 200 مشروع تخرج من 38 جامعة مصرية. وستشارك الأكاديمية فى فاعليات يوم الهندسة المصرى للعام الثالث على التوالى، كشريك أساسى لدعم مشروعات التخرج للطلاب وابتكاراتهم من منطلق دورها فى تقديم الدعم للشباب وإيمانًا منها بأن الشباب هم الركيزة الأساسية التي تتقدم بها الشعوب وهم قاطرة التقدم والرقى، وشباب المبتكرين والباحثين فى حاجة إلى دعم حقيقى وآليات فعالة تمكنهم من تنفيذ ابتكاراتهم وخلق فرص عمل تكنولوجية وهذه هى رؤية الدولة للتنمية ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى من خلال الأكاديمية تسعى لتنفيذ خطة الدولة.