رفع القنصل العام للمملكة العربية السعودية في جنيف، صلاح بن عبدالله المريقب، باسمه ونيابة عن منسوبي القنصلية السعودية في جنيف، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- بمناسبة نجاح أعمال حج هذا العام 1438ه، وتمكن ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. وقال "المريقب": "إننا نحمد الله تعالى على أن هيأ لضيوف الرحمن أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، وهذا النجاح الاستثنائي الذي يضاف إلى سجل النجاحات المشرّفة للمملكة العربية السعودية في إدارة شعيرة الحج؛ لم يأت إلا بفضل الله تعالى ثم بفضل الجهود الحثيثة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين؛ انطلاقاً من توجيهات الملك وحرصه الشديد على تقديم كل ما من شأنه خدمة ضيوف الرحمن على الوجه الأكمل، وتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بلا أي تعكير، وليس هذا بغريب على القائد الذي نذر نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين، والذي يؤكد في كل مرة أن خدمة الحرمين شرف لهذه البلاد، وأن جلالته يتشرف بأن يكون خادماً للحرمين الشريفين". وفق صحيفة "سبق" وأكد أن الحكومة السعودية استنفرت بكافة أجهزتها وقطاعتها ذات العلاقة بالحج في عمل بشري دؤوب وجهد كبير مستمر، وبدأت بالعمل والتخطيط والتنظيم لهذا الحدث العظيم منذ عدة اشهر؛ فبذلت الغالي والنفيس، وسخّرت كل الإمكانات المادية والبشرية، وذللت كل العقبات؛ ليتمكن حجاج بيت الله الحرام من أداء النسك بكل يُسر وطمأنينة، وهذا ما حدث بفضل الله، ثم بفضل التوجيهات المستمرة والمتابعة الدائمة من القيادة الحكيمة؛ فلله الحمد أولاً وأخيراً. كما أثنى على الجهد الجبار الذي بذلته الأجهزة الأمنية بكافة قطاعاتها، والذين سهروا الليالي من أجل خدمة ضيوف الرحمن وتقديم كافة أنواع المساعدة لهم، وكانوا صمام أمان بعد الله وشوكةً في حلق كل مَن سوّلت له نفسه القيام بأي عمل من شأنه زعزعة أمن ضيوف المملكة، ولقد كان لجهودهم الجبارة صدى عالمي مشرف من خلال التغطيات الإعلامية المصورة والتقارير الصحفية التي قامت بها مختلف وسائل الإعلام المحلية والعالمية. واختتم "المريقب" تصريحه قائلاً: "أسأل الله العلي العظيم أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين ووزير الداخلية وأمير منطقة مكةالمكرمة خير الجزاء، وأن يجعل ما قاموا به في موازين أعمالهم، وأن يقبل من الحجاج حجهم، ويشكر سعيهم، ويغفر ذنبهم، وأن يوصلهم إلى ديارهم وأهليهم سالمين غانمين، وأن يُبقي مملكتنا الغالية حِصناً للإسلام والمسلمين وحاميةً للعقيدة، ومنبعاً للخير والأمن والأمان.