بكل قسوة، استطاعت أم أن تتجرد من حنان القلب وقتلت ابنها في ليلة وقفة عيد الأضحى المبارك، ورغم إنكارها التعمد في قتل الرضيع إلا أن كاميرات المراقبة في المنطقة كشفت قسوتها وتخليها عن جثة ابنها. كيف قٌتل الطفل؟ الواقعة تمت في مدينتي، حيث قتلت الأم التي تدعى "م.م" طفلها، بعد وصلة تعذيب منها في الثانية عشر ليلًا بسبب تعطيلها عن تنظيف المنزل بمنطقة مدينتي بالقاهرة الجديدة، حيث كان الطفل "حسام" يمر على السجاد ويلقى المفروشات في الرض فقاكت بضربه وتعذيبه حتى الموت. زوجها "محمد.م" شاركها أيضًا في الجريمة، فبعد أن لفظ الطفل الذي كان يبلغ من العمر 4 سنوات أنفاسه الأخيرة، حيث حضر للمنزل فوجد الطفل "ميت" فقام بتشويه وجهه حتى لا يعلم أحد ملامحه، وحمله داخل "ملاية سرير" ليلقيه مينًا داخل مسجد عمرو بن العاص في مدينتي. طرف "خيط" الجريمة ولكن كل مجرم يترك وراءه طرف خيط للإيقاع به، فترك "محمد" تيكت على الملاية يشير إلى محل المفروشات الذي اشترى منه تلك الملاية، وفإنتقل رجال المباحث إلى مقر المحل وتعرف صاحب المحل على "الملاية" والرجل الذي قام بشرائها بصحبة زوجته، وألقت قوات الأمن القبض على الزوجين، وأمام المباحث اعترفا بالواقعة والتعرف على الطفل. سبب قتل الطفل بدأت نيابة الشروق التحقيق مع ربة منزل وزوجها لاتهاهما بقتل طفل الأولى داخل شقة مفروشة ب"مدينتي" التابعة لقسم شرطة الشروق، وتبين من التحقيقات والتحريات أن الزوجين دائما التعدي بالضرب على الضحية وليلة وقفة العيد ضربوه بسبب لهوه فى المياه. وأوضحت التحريات أن المتهمة حملت جثة ابنها وألقت بها داخل مصلى السيدات بمسجد عمرو بن العاص في "مدينتي". "كان بيلعب في المية" وقالت الأم في محضر الشرطة إنها لم تقصد قتل ابنها وكانت تؤدبه لأنه "كان بيلعب في المية ليلة الوقفة"، وأثناء ضربه لفظ أنفاسه، فاستعانت بزوجها لنقل الجثة وأحضرت أكياسا مليئة بالثلج وحملت الجثة ووضعتها داخل مصلى سيدات مسجد "عمرو بن العاص". وقرر قاضى المعارضات بمحكمة القاهرة الجديدة تجديد حبس ربة منزل وزوجها 15 يوما على ذمة التحقيق بتهمة قتل نجلهما. قسوة الأم والزوج ورغم إنكار الأم عدم قصدها قتل الطفل، إلا أن كاميرات المراقبة في المنطقة كشفت عن القسوة التي تحملها الأم في قلبها، فإذا كانت قتلته دون قصد فلا يمكن أن تترك جثة طفلها في المسجد بتلك الطريقة. ونشرت صفحة "رابطة سكان مدينتى" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مقطع فيديو يرصد أجزاء هامة عن حادث مقتل الطفل "محمد"، على يد والدته يوم الوقفة فى مدينتى بالقاهرة الجديدة. ورصدت كاميرات المراقبة فى مكان الفيديو الأم حاملة الطفل على يديها، بعد خروجها من منطقة P2، ملفوفا فى أكياس بعد وفاته وألقته بجوار أحد المساجد، حتى تعود مرة أخرى إلى زوجها المشارك معها فى الجريمة. لمشاهدة الفيديو.. إضغط هنا