وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ما يجري تناقله عبر وسائل الإعلام بأن موظفي القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو طلبوا اللجوء السياسي بأنه محض شائعات تستهدف صرف الأنظار عن حقيقة الوضع حول الهيئات الدبلوماسية الروسية في الولاياتالمتحدة. ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية عن ما كتبته ماريا زاخاروفا، اليوم السبت على صفحتها على موقع (فيس بوك) " بدأ موظفو مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولاياتالمتحدة في تفتيش الهيئات الدبلوماسية الروسية، وسيتم نشر الصور والفيديو على الحسابات الرسمية لوزارة الخارجية الروسية في وسائل التواصل الإجتماعي حول إنتصار الديمقراطية". وأضافت زاخاروفا " ومن أجل صرف الأنظار عن الفوضى غير القانونية التي إرتكبتها وكالات المخابرات الأمريكية بحق الدبلوماسيين الروس ، تم إطلاق شائعة وهمية بأن موظفي القنصلية الروسية العامة في سان فرانسيسكو طلبوا اللجوء السياسي".