وصول ضيوف الملك لمخيماتهم بمنى بعد رمي الجمرة الكبرى

استقر ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة من أسر شهداء فلسطين ومصر والسودان في مخيماتهم بمشعر منى، بعد وصولهم من مزدلفة ورميهم الجمرة الكبرى "العقبة".

وقد أشرف الأمين العام لبرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة عبدالله المدلج، على استقبال ضيوف البرنامج في مشعر منى لقضاء أيام التشريق بعد مبيتهم الليلة الماضية في مزدلفة، وبعد نجاح خطة تفويج الضيوف بمختلف البرنامج إلى مشعر عرفات ثم مزدلفة وأخيراً منى.

وأكد "المدلج" اكتمال وصول جميع ضيوف خادم الحرمين بمختلف البرامج إلى مشعر منى، صباح اليوم أول أيام عيد الأضحى المبارك، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات والمبيت بمزدلفة، وسط أجواء روحانية مفعمة بالخشوع والطمأنينة تحفهم خدمات جليلة وتسهيلات قدمتها حكومة المملكة للحجيج، مقدماً شكره للجهات الأمينة المشارِكة في كل المواقع؛ لتعاونهم المشكور مع البرنامج، مشيراً إلى أن جهود الجهات الحكومية تكاملي.

واطمأن "المدلج" على سير العمل في مخيمات الحجاج في منى، مؤكداً أنه لم يكن هناك أي ارتباك أو تقصير مع زيادة عدد الحجاج في البرنامج بعد إسناد حجاج ذوي شهداء فلسطين وبرنامج شهداء الشرطة والجيش المصري وشهداء الجيش السوداني المشارك في عاصفة الحزم وضيوف البرنامج من دولة قطر.

وأبان أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تشرف على تنفيذ البرنامج منذ سنوات، وحققت نحاجات متتالية بفضل العاملين في البرنامج، بدعم مباشر من المشرف العام على البرنامج وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ.

واختتم "المدلج" تصريحه بالدعاء لله تعالى أن يتقبل حج حجاج بيت الله الحرام، وأن يعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين.