دشنت الكتائب الإلكترونية القطرية هاشتاجًا بعنوان "الله ثم تميم ثم قطر"، وهو الهاشتاج الذي فضح ألاعيب الكتائب الإلكترونية التي تسخرها قطر لتلميع الأمير الطائش تميم بن حمد، بعد الأزمة القطرية مع الدول العربية والخليجية. الهاشتاج فضح الكتائب الإلكترونية حيث لا يوجد شئ بعد حب الله ثم الوطن، ولكن الكتائب وضعب بعد حب الله حب تميم ثم أنهت بحب قطر، وهو ما يؤكد أن تلك الكتائب موجهة من الأسرة الحاكمة في قطر وليست توجهات شعبية. وفيما يلي ترصد "الفجر" أبرز التغريدات المتواجدة في ذلك الهاشتاج، والتي استخدمتها الكتائب الإلكترونية، ولوحظ أنها خالية من أية معلومة، وإنما كانت عبارة عن تمجيد أمير قطر تميم بن حمد فقط، من حسابات دائمة القيام بنفس الفعل، مما أدى إلى فضحها وكشفها بأنها مجندة من قبل الأسرة الحاكمة. لا قطر بلا تميم فقال نور المعاضيد: " كنا نردد الله،الوطن،الأمير.. فظنوا أنهم يقدرون يفصلونّا عن تميم، وماعرفوا أن الأمير في قلبنا هو الوطن، لاقطر بلا تميم". الوطن اسمه تميم وقال حساب آخر: " أيوة الوطن اسمه تميم.. ولا تميم في اسمه قطر.. هو الوطن والله العظيم والشعب درعه في الخطر". العزة للشيخ تميم وفي نفس السياق، قال أحمد صلاح: "العز للشيخ تميم فخر لكل قطري وعربي ومسلم ومقيم على ارض قطر ربي يحفظ قطر ويحفظ تميم العز". التغزل في تميم فيما لجأت حسابات آخرى للتغزل في أمير قطر فقال عبدالله القطري: " فقط مع ابتسامة تميم تشعرنا بالأمان.. لأنه بخير إحنا نكون بخير وإذا نكون بخير، قطر تكون بخير الله يديم علينا الأمان". كتائب قطر الإلكترونية ليست مخصصة لدعم تميم فقط، وإنما أيضًا لمهاجمة خصومه، ففي بداية يوليو الماضي كشف المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني عن 23 ألف حساب مصطنع، بالكشف عنها تبين أنه تم تسجيلها مع السلطة القطرية. ورصد القحطاني في دراسته تغريدات تلك الحسابات، وأكدت نتائج الدراسة أن تلك الحسابات تتبع إدارة واحدة، كما استطاع القحطاني إثبات أن تلك الحسابات ليست لسعوديين لاستخدام الحسابات ألفاظًا غير خليجية في بعض التغريدات.