تجوّلت عدسة بوابة "الفجر" داخل مجزر دمنهور الجديد بمحافظة البحيرة، وذلك للتعرف علي كيفية الذبح وما تمر به الضحية من لحظة دخولها المجزر حتى خروجها في هيئة لحوم طازجة صالحة للاستخدام. حيث تم التعرف على كيفية التعامل مع الذبائح ابتداء من استقبالهم، حيث يتم الكشف عليهم والتي ينطبق صلاحيتها وخلوها من الأمراض تمر بعمليات الذبح والسلخ والتجويف إلى أن تصل للمواطن على شكل قطع لحم صغيرة، بعد مرور نصف يوم عليها داخل المجزر للتأكد من سلامتها الطبية وخلوها من الأمراض. وبعد تجويف الذبيحة ونزع أحشائها يتم فحص رأس العجل والأسنان والغدد لتحديد سن الذبيحة واكتشاف الأمراض الوبائية والمعدية، ويتم فحص الرئتين والقلب والكبد والكليتين، وبالتوصل إلى صلاحية الحيوان للاستهلاك الآدمي يتم ختمها حسب نوع وسن الذبيحة على أن يتم ختم الحيوان الصغير بالشكل المربع والكبير بالشكل المثلث. ثم تأتي مرحلة تحويل أجزاء الذبائح من "كوارع، كرشة، طحال، ممبار" إلى مكان بالمجزر يقوم بتنظيف وإزالة الشعر، وفحص الجلود وتصنيفها إلى 3 مراحل ومرحلة أخيرة تضم التالف من تلك الجلود حتى يتم إيداعها للمتعهد الخاص لتوزيعها على المنافذ المخصصة للبيع. وأكد الدكتور جاد الله الحولي، مدير مديرية الطب البيطري بالبحيرة، أنه فيما يخص الذبح خارج المجازر وبالشوارع، فعقوبة الذبح غير المجازر بالنسبة للتاجر السجن، وهناك حالات يتم ضبطها، لأن الجزار لن يكشف طبيًا على الماشية، فالطبيعي بعد ذلك أن تمر أي ماشية بها أي مرض لم يتم الكشف عنه، ونحن نتمنى أن نقضي على الذبح خارج المجازر، وتنتهي هذه الظاهرة. وأضاف "الخولي" أنه تم فتح المجازر الرئيسية والقروية بصفه منتظمة اعتبارا من أول أيام ذي الحجة وتستمر حتى آخر أيام العيد، بالإضافة إلي تواجد جميع أطباء المجازر طوال أيام العيد والتأكد من صلاحية الأختام بالمجازر مع توافر جميع الأدوات والمستلزمات والاحتياجات المطلوبة للعمل وتعويض ما يستهلك منها.