قال الشيخ بكر عبدالهادي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، إن العمل الصالح في العشر الأوائل من ذي الحجة مضاعف، حتى قال العلماء أن تلك الأيام أفضل من العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث أقسم الله في كتابه حين قال: "وَلَيَالٍ عَشْرٍ" والمقصود منها العشر الأوائل من ذي الحجة. وأضاف "عبدالهادي" في تصريحات تليفزيونية، اليوم الأحد، أن فضيلة الحج فيها من المشقة البدنية والمالية الكثير، ما جعل العمل القليل من العبد يقابل بثواب كبير من الله في تلك الأيام، موضحًا أن الحج هو الركن الخالص والمتمم للأركان الإسلام. وأورد أحاديث نبوية توضح فضائل فريضة الحج، حيث قال –صلى الله عليه وسلم-: "من حج فلم يرفث أو يفسق رجع كيوم ولدته أمه"، وقال أيضًا: "مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟! فَقَالَ الرَسُولُ: وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ". وعن فضائل يوم عرفة، أكد وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أن صيام يوم عرفة تكفر العام التي قبلها والسنة التي تليها، مشيرًا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أكد أن خير الدعاء دعاء يوم عرفة، خاصة قول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".