قال مكتب المدعي العام فى المقاطعة، فى بيان اليوم السبت، إن شخصا هاجم جنود دورية في بلجيكا بسكين كان يمتلك سلاحا مزيفا ومصحفين. وقد وقع الهجوم في حوالي الساعة 8:00 مساء. بالتوقيت المحلى "18:00 بتوقيت جرينتش" يوم الجمعة. وذكرت الأنباء أن المهاجم أُصيب مرتين وتوفي بعد ذلك متأثرا بجراحه فى المستشفى بينما أُصيب إثنان من ضباط الأمن بجروح طفيفة. وأعلن مركز الأزمة - وهو جزء من وزارة الداخلية البلجيكية - أنه يصنف الهجوم كعمل إرهابي. وأضاف البيان، أن الرجل كان يمتلك سلاحا وهميا ونسختين من القرآن. ونقلت وسائل الإعلام البلجيكية، فى وقت سابق اليوم، عن وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون، قوله: "إن الجاني مواطن بلجيكي من أصل صومالي". وذكرت الأنباء أن المهاجم ارتكب في الماضي عدة "أعمال تخريبية" بيد أنه لم يتم التعرف عليها من قبل السلطات كدليل على الإرهاب والتطرف والراديكالية. ووفقا لما أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية في نسختها الإنجليزية، قال "جامبون"، إنه لم يستبعد أي هجوم إرهابي منذ أن أطلق المهاجم "الله أكبر" أثناء الهجوم. وأعلن مكتب المدعي العام في بروكسل، اليوم السبت، أن الجنود البلجيكيين الذين أطلقوا النار على المهاجم الذي حاول طعنهم لم يتجاوزوا حقهم في الدفاع عن النفس. وأُطلق النار على رجل يبلغ من العمر 30 عاما، وهو مواطن بلجيكي من أصل صومالي، في وقت متأخر من يوم الجمعة بعد أن هاجم دورية جنود بسكين. وقال الإدعاء الفيدرالي، في وقت لاحق، إن الجاني توفي فى المستشفى. وتعرض جنديان عسكريان لإصابات طفيفة. وأوضح بيان الإدعاء "أن إطلاق النار يندرج في إطار الدفاع الشرعي عن النفس وفقا لقواعد استخدام القوة. بيد أن الشرطة لن تكون قادرة على استخلاص النتائج النهائية إلا بعد حصولها على نتائج تشريح جثة المشتبه فيه". وكان الإرهابي يقيم فى مدينة بروج البلجيكية، حيث تم إجراء عمليات التفتيش فى وقت مبكر من اليوم السبت. وقد تمركزت دوريات عسكرية حول المدينة في أعقاب الهجمات الإرهابية التي شنها مسلحون إسلاميون فى باريسوبروكسل خلال العامين الماضيين.