افتتح وزير الآثار الدكتور خالد العناني ومحافظ مطروح اللواء علاء أبو زيد،اليوم الجمعة، متحف روميل بعد تطويره بتكلفة 2.5 مليون جنية بعد إغلاقه أكثر من 10 سنوات وذلك في إطار إحتفالات المحافظة بعيدها القومي ال 102 لذكرى معركة وادى ماجد. أعرب الدكتور خالد العنانى عن كامل تقديره للمجهود الكبير لمحافظ مطروح من أجل إتمام مشروع تطوير المتحف وتقديم الدعم المالى الكامل له، وكذلك مساهمتها فى إنشاء متحف أثرى آخر بالتعاون مع وزارة الآثار داخل مكتبة مصر العامة بمطروح، فقد أهدت المحافظة جزء من المكتبة للوزارة لإنشاء متحف أثرى يعرض جميع القطع الأثرية التى اُكتشفت بالمحافظة على مدار السنوات الماضية، ومن المقرر إفتتاحه قبل نهاية عام 2017. أكد وزير الآثار بأن مطروح تمتلك العديد من المناطق الأثرية المهمة خاصة في العصر الفرعوني والروماني يوجد بها معبد لرمسيس الثاني بمنطقة عجيبة والمقابر الرومانية بمنطقة أم الرخم غرب مدينة مرسي مطروح والآثار الرومانية بمنطقة مارينا العلمين بالإضافة إلى العديد من المناطق الأثرية بواحة سيوة، مؤكدا بأنه يوجد خطط لتطوير كافة المناطق الأثرية بمصر علي وجه العموم وتعظيم دور المناطق الأثرية لإستعادة حركة السياحة الوافدة لكي يعرف العالم تاريخ أجدادنا الذي ينظر إليه العالم بأهمية بالغة. من جانبه أكد محافظ مطروح، أنه تم مخاطبة شرطة الآثار لمعاينة المتحف لتحديد مطالبهم لتأمين المتحف مع توفير نقطة ثابتة للتأمين خاصة مع توقع الإقبال الكبير علي زيارته سواء من السياحة الخارجية أو الداخلية فى إطار حرص المحافظة علي تطوير ورفع كفاءة المتاحف الأثرية وإعدادها لإستقبال ضيوف ومصطافي وزائري المحافظة. أشار "أبو زيد" بأن تطوير متحف روميل يعد خطوة هامة تأتي ضمن نشر الوعي لأبنائنا الشباب بأهمية الآثار وقيمتها مما يساهم بشكل كبير في إلقاء الضوء على المواقع الأثرية بمطروح التي تتميز بها مصرنا الغالية لإستعادة حركة السياحة الوافدة لكي يعرف العالم تاريخ أجددنا الذي ينظر إليه العالم بأهمية بالغة. يذكر بأن متحف روميل له أهمية تاريخية حيث يرجع إلى العصر الروماني وكان يستخدم لتخزين الغلال عند وصول السفن إلي البحر المتوسط وتم إستخدامه فى العصر البطلمي سنة 323 قبل الميلاد وكان نقطة لمراقبة السفن على البحر المتوسط ثم استخدمه القائد روميل فى فترة الحرب العالمية الثانية بين دول الحلفاء والمحور كمقر لقيادة القوات.