قالت صحيفة "ال باييس" الإسبانية، اليوم إنّ منفذّى هجمات برشلونة وكامبرليس بكتالونيا، ليست لهم أية علاقة بالدين، وإنما هم مجرمون. وكشفت الشرطة الكتالونية أمس أن جميع منفذى الهجمات لا تتجاوز أعمارهم ال24، وأحدهم قاصر 17 عاماً. وقال مسؤولو المركز الثقافى الإسلامى فى مدريد، إن "حفنة قليلة من المجرمين والجهلاء لا يمكنهم تلطيخ صورة الدين العظيم"، مضيفاً أنّ هؤلاء قلة من الأشخاص فاقدى الثقافة والعلم تملأهم الكراهية، ولا يجب أن يكونوا نموذجاً للسواد الأعظم من المسلمين. وأجرت الصحيفة مقابلات مع المصلين فى مسجد ام-30 فى مدريد، حيث أكدّوا أن الإسلام كدين وثقافة ليس له أية صلة بالعنف الذى يجرى بالعالم خلال السنوات الأخيرة. وشدّد سامى المشتاوى، رئيس المركز الإسلامى خلال خطبة الجمعة بمسجد مدريد، على أنّ ما حدث فى برشلونة وكامبريلس، هزّ مشاعر المسلمين وجميع الإسبان، لافتاً إلى أن هؤلاء الأشخاص بعيدين كل البعد عن الدين، ويفتقدون أى نوع من الثقافة.