أوضحت الدكتورة جورجيت سافيدس استشاري الطب النفسي، أن الطلاق بحد ذاته لا يؤثر على نفسية الأطفال ما دامت العلاقة قائمة على الاحترام المتبادل، بينما الظروف التي أدت إلى الانفصال، ومدى استخدام الطفل كوسيلة للتواصل بين الزوجين تؤثر سلبًا على الأبناء في مختلف الأعمار. وأضافت "سافيدس" خلال حوارها ببرنامج "السفيرة عزيزة"، المذاع عبر قناة "dmc"، اليوم الإثنين، أن انفصال الزوجين داخل المنزل له وقع على الأبناء أبلغ من الطلاق، خاصةً إذا كانت المشاكل والصراعات تشكل الجو السائد للبيت. وأشارت إلى أن مفهوم "الطلاق" في الماضي أشبه ب "الفضيحة"، ويعتبر فشل ذريع وأمر غير مقبول مجتمعيًا؛ نظرًا لظروف الحياة في تلك الفترة والهدف من الزواج كنوع من الحفاظ على شرف الفتاة وحمايتها.