كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن سبب لقائه مع السفير المصري لدى إسرائيل. وقال "تواضروس" خلال لقائه ببرنامج "مساء dmc" الفضائية، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال، عبر فضائية dmc، الخميس، إن هذا اللقاء كان لبحث قضية دير السلطان. وأضاف بطريرك الإسكندرية، أن السفير طلب الزيارة بناء على تعليمات من وزير الخارجية المصري سامح شكري، لافتا إلى وجود لجنة فنية وهندسية تتابع هذا الموضوع. وأشار إلى أن هذا الدير يُسمى دير الملاك ميخائيل، ولكن في القرن الثاني عشر تم الاستيلاء عليه، فأعاده السلطان صلاح الدين الأيوبي مرة أخرى للكنيسة، فسُمي ب"دير السلطان"، موضحا أنه دير قبطي مطرود منه الرهبان الأقباط، مشددا على أن الدير "أملاك مصرية" وبالتالي هو قضية مصرية. جدير بالذكر أن دير السلطان، هو دير تابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في القدس، ومنحته السلطات الإسرائيلية للكنيسة الأثيوبية.