سلطت الصحف الخليجية الضوء على أزمة قطر مع الدول المكافحة لللإرهاب، لبحث أخر التطورات، والتي تضمنت بطبيعة الحال المزيد من الفضائح القطرية وكشف علاقاتها بإسرائيل والإرهاب. وترصد"الفجر" أبرز وأهم عناوين الصحف الخليجية بشأن أزمة الدوحة، والأوضاع الحالية.
تسهيلات قطرية كبيرة لإسرائيل.. ونقل يهود اليمن في تكتم كشفت صحيفة عكاظ السعودية، عن العلاقة الوطيدة بين قطر، وإسرائيل، التي اتضحت خلال الزيارات الإسرائيلية، وتسهيلات الدوحة الاقتصادية لهم.
وأزاحت "عكاظ" الستار عن نقل قطر ل 60 يهوديًا يمنيًا من اليمن إلى إسرائيل، في تكتم، موضحة أنها نجحت في ذلك نظرًا للعلاقات الوطيدة بينها وبين ميلشيات الحوثي.
وجاءت عملية النقل بالتنسيق مع الحكةمى الإسرائيلية وقطر، وفقًا لما نشرته صحف إسرائيلية،ولم تنفي الدوحة هذا الأمر.
وشبهت الصحيفة عملية نقل يهود اليمن على يد قطر، بحادثة يهود "فلاشا" في السودان، حيث تم نقلهم إلى إسرائيل، وتسببت حينها العملية في ضجة كبير اجتاحت السودان والدول العربية. وأوضحت "عكاظ" أن الاتصالات الإسرائيلية القطرية لم تتوقف منذ إنشاء مركز تجاري إسرائيلي في الدوحة.
وقالت نقلًا عن كتاب "قطر وإسرائيل..ملف العلاقات السرية"، إنه لولا التسهيلات الاقتصادية التي قدمتها قطر لإسرائيل، وتذليل كافة الصعوبات، لم تكن تكونت علاقة بين البلدين.
السعودية تمتلك أدلة دعم قطر ل"طالبان" كتبت "البيان" الإماراتية نقلًا عن القائمُ بالأعمال في السفارة السعودية بكابول مشاري الحربي، اتهامه لقطر بدعم حركة طالبان في أفغانستان والمجموعات الإرهابية الأخرى، مما أدى لدفع البلاد إلى مزيد من الحرب.
وأشار"الحربي"، إلى أن المملكة السعودية، والدول المقاطعة لقطر تبنت موقف ضد الدوحة ودعمها لللإرهاب لضمان سلامة شعبها وأمنها.
وأكد "الحربي"، أن الممكلة لديها الأدلة الكاملة على دعم قطر لحركة "طالبان" الأفغانية، وغيرها من التنظيمات الإرهابية.
ولفت إلى أن مكتب طالبان في قطر يعمل خارج اختصاصاته السياسية، موضحًا أن السعودية تعتبر حركة طالبان تنظيماً معادياً للحكومة الأفغانية.
وثيقة قطر التي رُفضت في اجتماع المنامة كشفت "إرم نيوز" الإماراتية، عن المحادثات السرية التي دارت بين وزراء خارجية الدول الأربعة المقاطعة لقطر، في اجتماع المنامة الذي عُقد خلال الأيام الماضية.
وأوضحت "إرم" أن الوزراء تسلموا ورقة مبدئية تقدمت بها قطر، وتناقشوا حولها، موضحة أن لورقة عبارة عن مماطلة، بحسب مصدر دبلوماسي مسؤول بالخارجية المصرية.
ونقلت عن المصدر الدبلوماسي، الذي رفض ذكر اسمه، أن الورقة حملت نقاطاً من بينها طرح جديد لقناة "الجزيرة"، يتعلق باستمرارها مع تغير شكلها، وهو ما رُفض شكلاً ومضموناً، موضحًا أن الدول الأربعة رفضت الرد على هذه الورقة، لأنها لا تستحق ذلك على حد قوله.
وقال: "قطر رغبت من خلال هذه الورقة غير الموقعة من الدوحة من خلال الوسيط الكويتي، في الحصول على رد من الدول الأربعة بأي شكل، سواء بإبداء الموافقة أو الرفض، حتى تتلاعب بالرد كوثيقة، وتستمر في مسلسل المظلومية الذي تتعامل به في العالم الغربي وأوروبا والولايات المتحدة من خلال المراكز التسويقية السياسية التي تدفع لها حملات بملايين الدولارات".
وأوضح المصدر، أن تفاصيل العرض المرفوض الذي ركز على قناة "الجزيرة"، يتعلق بتكوين لجنة من خبراء الإعلام والعلوم السياسية، وعلم الاجتماع في العالم العربي من خارج الدول الأربعة وقطر، لوضع سياسة تحريرية جديدة للقناة، تراعي حرية الرأي والتعبير، ولا تحمل تدخلاً في الشأن القطري، وأن تقوم هذه اللجنة بمراقبة تنفيذ إدارة القناة للسياسة المتفق عليها لمدة عام.
واستكمل: "هذا الأمر مرفوض، وأن الدول الأربعة لا تقبل مساومة أو تراخياً في تنفيذ البنود المقدمة لإنهاء الأزمة القطرية".