أصبحت إيران كلمة السر في الأزمة القطرية، فمنذ إعلان مقاطعة الدول العربية للدوحة، اعتزمت إيران استفزاز الدول العربية من خلال التأكيد على علاقتها الوطيدة مع قطر الشقيقة. إيران داعمة للإرهاب وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في الاجتماع الأول الذي عُقد في القاهرة، بين وزراء خارجية الدول الأربعة المقاطعة، أكد على أن إيران هي الدولة الأولى في دعم الإرهاب وهي بالقعل في عزلة، ولا يوجد تعامل معها، واستمرار قطر في تلك العلاقة ع لى حساب أشقائها العرب سيعقد الأزمة. استفزاز الدول المقاطعة فمنذ الساعات الأولى من إعلان المقاطعة، أعلنت إيران أمداد قطر بالمواد الغذائية، وأرسلت قوات الحرس الثوري الإيراني، إلى الدوحة، بالإضافة للتعاون في المجال الإعلامي. حفل تنصيب الرئيس الإيراني واستمرارًا لمحاولات إيران الاستفزازية أعلن رئيس الوزراء القطري، الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، أن بلاده ستشارك بوفد رفيع المستوى في حفل تنصيب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، المقرر إجراؤه السبت القادم بالعاصمة طهران. عصيان وتأتي هذه الخطوة في أعقاب اجتماع المنامة الذي عُقد بين وزراء خارجية الدول المقاطعة أمس، حيث أكدت الدول المقاطعة على أنه لا مفر من الاستجابة إلى المطالب ال 13، والتي تتضمن قطع العلاقات مع إيران. وبحضور قطرلحفل تنصيب الرئيس الإيراني، تكون قد أعلنت عصيانها، ورفضها للمطالب، واستمرارها في التصعيد، بالإضافة لعدم وجود نية لحل الأزمة؟ دعوة لقطر وسلّم رئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفه آل ثاني، دعوة بلاده لحضور قطر حفل تنصيب روحاني في البرلمان.
رسالة شكر من قطرلإيران ورد المسؤول القطري بقبول الدعوة، مؤكدًا أن بلاده ستشارك في حفل التنصيب بوفد رفيع المستوى، وفقًا لما ذكرته وكالات الأنباء الإيرانية اليوم. وذكر موقع البرلمان الإيراني، إن الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، شكر، خلال اللقاء، موقف طهران من الأزمة القطرية الجارية، مؤكداً أن الدوحة لن تنسى الموقف الإيراني. الحلم الإيراني فتراجعت تركيا، وتصدرت إيران المشهد الحالي في الأزمة القطرية؛ معلنة تمسكها بحلمها في تفتيت الخليج العربي، من خلال استغلالها لقطر.