تجردت أم من كل مشاعر الأمومة، وذبحت طفلتها ذات الأربع سنوات؛ لمرورها بأزمة نفسية، ثم توجهت إلى قسم الشرطة؛ لتقديم بلاغ بأنها عثرت على ابنتها مذبوحة ولا تعلم الجاني. تلقى اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة زفتى، بورود بلاغ من "إيمان أ"، ربة منزل بالعثور على نجلتها مذبوحة بعد عودتها من السوق. على الفور تم تشكيل فريق بحث، برئاسة العقيد وليد الجندي، رئيس فرع البحث الجنائي بزفتى والسنطة، وبتطوير مناقشة الأم توصلت الأجهزة الأمنية، إلى أنها وراء ارتكاب الواقعة، وأنها من قتلت طفلتها عندما اعترف شقيق المجني عليها "ز.ا" أن والدته هي من قامت بقتلها وعندما تمت مواجهة الأم بأقوال الابن اعترفت بأنها مرتكبة الواقعة. ذكر جيران المتهمة أنه كان هناك خلافات أسرية بين المتهمة وزوجها الذي قبض عليه في قضية سرقة مواشي، كذلك أن المتهمة أصيبت بحالة نفسية بعد وفاة والدتها المتهمة وكانت تذهب كل يوم إلى المقابر في أوقات متأخرة من الليل. تم تحرير محضر بالواقعة، والعرض على النيابة التي أمرت بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق.