ساعات قليلة تفصلنا عن عقد الاجتماع الثاني، بين الدول الأربعة المقاطعة لقطر، والذي تقرر عقده في المنامه غدًا؛ لبحث تطورات الأزمة القطرية المتصاعدة، التي تخطت حاجز الشهر. وعلى الرغم من محاولات الدول العربية؛ لفتح مجال للحوار مع قطر، والتأكيد على أن الحل في توقفها عن دعم الإرهاب، ولن يأتي سوى من الخليج، موضحين أن الحل الخارجي غير متاح، إلا أن قطر تصر على عِنادها. تهديد جديد واستمرارًا للمكابرة أعلنت الدوحة اليوم عن تهديدها باللجوء إلى مجلس الأمن؛ لحل أزمة المقاطعة. وأعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن دويلته ستستمر في جهودها؛ للتغلب على إجراءات الدول العربية المقاطعة لهم، مشيرًا إلى أن الأممالمتحدة هي الطريق الصحيح للبدء منه. الحوار وقال "آل ثاني" خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد عقب لقاؤه، اليوم الجمعة، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، إن إجراءات الدول العربية ضد الدوحة، انتهاكات خطيرة، للمعاهدات والمواثيق الدولية. وأشار إلى أن قطر حريصة على اتباع نهج الحوار لحل الأزمة الخليجية، وعلى استعداد للحوارمع دول الحصار لحل الأزمة، بشكل مبني على أسس احترام القانون الدولي وسيادة دولة قطر. واستكمل، أنه تم التوضيح للأمم المتحدة أن الأزمة قامت على أساس ضعيف، وهو اختراق إلكتروني، يُعد في المقام الأول إرهاب ضد قطر، حسبما زعم. ولفت إلى أن مجلس الأمن والجمعية العامة لهم دورًا خاصًا إذا استمرت هذه الأزمة والإجراءات ضد بلاده. الجدير بالذكر أن قطر هددت مسبقًا بالخروج من مجلس التعاون الخليجي، وأعطت مهلة 3 أيام للدول المقاطعة؛ لوقف الحصار، إلى أنه لم تستجيب الدول، وأيضًا لم تنسحب قطر، متراجعة بذلك عن تهديدها "الفشنك". اتهام وفي الصدد ذاته، واستمرارًا في مسلسل الكذب، اتهم مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري الشيخ سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني، في حوار اليوم مع وكالة الأنباء الفرنسية، الدول المقاطعة بأنها تريد التحكم في قرارات الدوحة الخاصة بسياستها الخارجية. عرقلة الأزمة وفيما يتعلق بقائمة الإرهاب الجديدة، التي أصدرتها الدول المقاطعة،وتضم 9 كيانات جديدة، وأشخاص على علاقة بقطر، قال إنها تعرقل حل الأزمة. شروط وعلى جانب أخر أوضح أنهم على استعداد للحوار، بشرط رفع الحصار "الغير شرعي"، حسبما وصف. ولفت إلى أن قطر لم تعمل على إثارة الأزمة، بينما الدول المقاطعة هي السبب في التصعيد، مجددًا رفضه للاتهامات الموجهة لدويلته بدعم الإرهاب، قائلاً "نحن لا ندعم الإرهاب وهذا اتهام باطل، فعلياً نقوم بأكثر ممَّا يقومون به الدول المقاطِعة في مجال محاربة الإرهاب". الاتفاقية وبشأن الاتفاقية مع الأممالمتحدة قال: " أن الاتفاق يضع معايير دولية جديدة بين البلدين في هذا المجال"، مضيفًا أن الدوحة تشارك في التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد تنظيم الدولة.