قال الداعية الإسلامي شريف شحاتة، ردًا على حكم الشرع فيما يحدث في الغرب من الإنجاب عن طريق التلقيح من خلال شخص متبرع للفتاة التى لم تتزوج ولديها رغبة في إنجاب طفل، وما يحدث في مصر من زواج بعض الفتيات بهدف الإنجاب والطلاق مرة أخرى، إن الزواج لمجرد الإنجاب والطلاق ليس هو ما تحدث عنه الإسلام، وهو ليس زواج صريح أو صحيح، وما بني على باطل فهو باطل فالزواج ليس تجربة وإنما حياة. وأوضح "شحاتة"، خلال حواره ببرنامج "مع دودي" عبر فضائية "النهار وان"، اليوم الجمعة، أن الزواج في الإسلام الأصل فيه استمرارية الحياة، فالله سبحانه وتعالى يقول: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ"، منوهًا أن الطلاق مُباح والله سبحانه وتعالى أقره، ولكن في حالة الظلم فقط. وتابع، أن الإسلام نهى عن تحول الزواج لسلعة، كالفتاة الفقيرة التى تتزوج رجل غني لفترة محدودة مقابل أموال، يعتبر حرام شرعًا، مشددًا على أنه من الممكن ألا يحدث إنجاب نتيجة هذا الزواج، معقبًا: "متتحدوش ربنا".