أعلنت مجموعة "فورد موتور كورب" ،ثاني أكبر منتج سيارات في الولاياتالمتحدة، اليوم الأربعاء، تحقيق أرباح خلال الربع الثاني من العام الحالي بقيمة 56 سنتا للسهم الواحد بما يتجاوز توقعات المحللين بفضل التخفيضات الضريبية. في الوقت نفسه، قال الرئيس التنفيذي الجديد للمجموعة، الذي تم تعيينه في مايو الماضي، "جيم هاكيت"، إنه مازال يجري المراجعة الضرورية لخطط واستراتيجيات "فورد". ويستهدف "هاكيت" إلى تسريع وتيرة، وتحسين تحول "فورد" للتركيز على الأسواق الصاعدة للسيارات ذاتية القيادة في مواجهة منافسة شركات الإلكترونيات العملاقة، التي دخلت قطاع السيارات مؤخرا. وذكرت "فورد"، في بيان، أنها تمكنت من خفض التزاماتها الضريبية في الولاياتالمتحدة من خلال طلب الحصول على تعويض ضريبي عن خسائرها في الأسواق الخارجية. بلغ صافي أرباح الشركة، خلال الربع الثاني من العام الحالي، ملياري دولار مقابل 100 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت أرباح التشغيل 2.5 مليار دولار بانخفاض نسبته 16% عن العام الماضي. في الوقت نفسه، بلغ إجمالي إيرادات الشركة خلال الربع الثاني 39.9 مليار دولار بزيادة نسبتها 1% عن العام الماضي. وجاءت أرباح الشركة في أمريكا الشمالية قوية، في حين استمرت أرباحها في أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ كافية لتغطية الخسائر في المناطق الأخرى من العالم. وحققت شركة "فورد كريديت" ،الذراع المالية لمجموعة "فورد"، أرباح تشغيل قدرها 619 مليون دولار. وقال "هاكيت" إن الأداء يعكس قوة حالة فورد.