قالت صحيفة "ديلى ستار" اليوم إن أجزاء من بريطانيا قد تغرق فى المحيط الأطلسى أسرع من أي وقت مضى بسبب ذوبان الجليد في جزيرة جرينلاند. وأظهر بحث صادم أن طبقات الجليد في مناطق القطب الشمالي قرب المملكة المتحدة تذوب بسرعة كبيرة.
وتعتبر "جرينلاند" أكبر كتلة جليد في القطب الشمالي، وتعادل 7 أضعاف حجم المملكة المتحدة، وبالتالى يمكن أن تسبب كارثة بيئية فى حالة ذوبان الجليد. كما ذكرت تقارير لشبكة "بى بى سى" البريطانية، أنّ المحيطات قد ترتفع بنسبة 20 قدماً في حالة ذوبان مخزون الجليد بأكمله في جرينلاند، وعليه سيؤدى ذلك الارتفاع الحاد في مستوى سطح البحر إلى غرق مساحات ضخمة من بريطانيا، مثل ميدلسبره، ولينكولن شاير، وشرق يوركشاير، ونورويتش، وبورتسموث، وبلاكبول، وغيرها.
واستشعر علماء جامعة "بريستول" القلق إزاء المعدل السريع لذوبان الجليد فى جرينلاند الذى يرسل أطناناً من مياه الفيضانات إلى المحيط الأطلسى كل عام.
وفي مايو الماضى، اكتشف باحثو جامعة سيجن في ألمانيا أن مستويات سطح البحر ترتفع بنحو 3 أضعاف على نحو أسرع من فترة التسعينات.
وتواجه بريطانيا ارتفاع في مستوى سطح البحر يصل إلى 1 متر، حيث أن الطبقات الجليدية تفقد تماسكها بوقع أشعة الشمس.
و توقع الباحثون أنّ أسوأ السيناريوهات المحتملة هى ارتفاع مستويات سطح البحر بنسبة 98 سم بحلول عام 2099.