وسط هزيمة داعش في مدينة الموصل العراقية والقتال الدائر في عاصمتها المعلنة في الرقة السورية، ما زال مصير زعيمها أبو بكر البغدادي مجهولا. وكانت روسيا اعلنت في نهاية يونيو الماضي انها قتلت البغدادي في غارة على الرقة، لكن موسكو اعترفت في وقت سابق من هذا الأسبوع انها لم تتمكن من تأكيد مقتله وقالت انها تحصل على معلومات متناقضة. وعلى الرغم من تأكيدات مجموعة من المراقبين والتي تقول ان البغدادي قد قتل، فان وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس" وغيره من القادة الأمريكيين متشككون. وقال ماتيس للصحافيين في وزارة الدفاع الاميركية "البنتاجون)": "أعتقد ان البغدادي على قيد الحياة". أدلى ماتيس ببيانات مماثلة من قبل، وقال للصحفيين إن غياب الأدلة يؤكد أن البغدادي لا يزال يقود داعش، فمن الممكن أنه كان يتصرف في دور ديني أو دعائي للمجموعة الإرهابية. وصرح ماتيس "حتى أرى جسده بعيني، سوف أفترض انه على قيد الحياة". كما لم تعثر الاستخبارات الأمريكية على أي دليل على مقتل البغدادي. ولم يؤكد الجنرال "ستيفن تاونسند"، قائد التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد داعش في العراق وسوريا، الوفاة، ولكن في وقت سابق من هذا الأسبوع قال إنه ليس لديه "سبب للاعتقاد بأنه على قيد الحياة".