قال مسؤول إسرائيلى، إن حكومة الاحتلال لن تزيل البوابات الإليكترونية من أمام بوابات المسجد الأقصى، لكنّها قد تحد من استخدامها، وفقاً لوكالة "رويترز" اليوم. وأشار وزير التنمية الإقليمية وعضو حزب الليكود الحاكم بإسرائيل "تساحى هانجبى" إلى أن البوابات الإليكترونية "للكشف عن المعادن" ستبقى أمام الأقصى، والقتلة لن يخبرونا كيف نبحث عن القاتلين"، على حد تعبيره. وأضاف تساحى "إذا أرادوا "الفلسطينيون" عدم دخول المسجد، فدعهم كما يشائون".
وأغلقت سلطة الاحتلال المسجد الأقصى الجمعة قبل الماضية لمدة 3 أيام، ثم قامت بنصب بوابات إليكترونية للتضييق على دخول المصلين للمسجد الأقصى، بذريعة قتل فلسطينى لجنديين إسرائيليين فى باحة الأقصى. وفى ذات السياق، قال الجنرال بجيش الاحتلال "جادي ايزنكوت" في كلمة له، إن الحوادث الأخيرة ضد الإسرائيليين تشهد على قابلية اشتعال الوضع فى الفترة المقبلة، كما حذر وزير الأمن العام الإسرائيلي "جلعاد اردان" من احتمالية انحدار الأوضاع لتقلبات واسعة النطاق.
وقال اردان إن إسرائيل قد تلغى البوابات الإليكترونية للكشف عن جميع المسلمين الذين يدخلون الأقصى، والبحث عن إجراءات بديلة قيد المراجعة، قد تشمل ذلك تعزيز الأمن الإسرائيلي عند المداخل وإدخال كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة مع تقنيات التعرف على الوجه.
وقالت السلطات الإسلامية التي تشرف على الأقصى إنها ستعارض أي تدابير جديدة تفرضها إسرائيل، وفقاً لوكالة "رويترز".