أطلق عليه البعض لقب "رشدي أباظه العصر الحديث" نظرا لوسماته بالإضافة إلى اتقانه الأدوار الرومانسية وكذلك أدوار الأكشن في آن واحد، وهو ما جعله يصبح نجم شابك السنما المصرية في فترة وجيزة. فنان مصري، اسمه بالكامل "أحمد عز الدين علي عزت"، ولد يوم 23 يوليو عام 1971م في القاهرة، حصل علي ليسانس من قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب في جامعة عين شمس.
يمتلك أحمد عز المقومات المطلوبة من الوسامة والقوام الممشوق ليصبح نجماً مشهوراً في السينما والتلفزيون، لذلك اتجه بجوار عمله في مجال السياحة إلى العمل كموديل للإعلانات وعروض الأزياء، كما شارك في كليب أغنية "لما جت عينك في عينى" للفنانة السورية "أصالة نصري".
أدرك "عز" بعد ذلك أن تلك المهنة لم تحقق له الشهرة والنجومية التي يحلم بها، فقرر اقتحام عالم التمثيل من خلال الفرصة التي قدمتها له المخرجة "إيناس الدغيدي" للمشاركة بدور صغير في فيلم "كلام الليل" عام 1988م، كما قدم أدوار صغيرة في فيلمي "الشرف" للمخرج محمد شعبان، وفيلم "شباب تيك أواي".
انصياعاً لنصيحة المخرجة "إيناس الدغيدي" التي لفتت نظره إلي ضرورة دراسة التمثيل، التحق "عز" بعدد من ورش إعداد الممثل منها "أستوديو الممثل" لمحمد عبد الهادي ومحمود حميدة حتى يدعم موهبته بالدراسة.
ظل أحمد عز يقدم عدد من الأدوار الصغيرة حتى جاءت انطلاقته الحقيقية عندما أسندت إليه "الدغيدى" دور البطولة لأول مرة عام 2002م في فيلم "مذكرات مراهقة" أمام الوجه الجديد آنذاك "هند صبري"، وهو الفيلم الذي نقله إلى مرحلة النجومية خاصةً عقب مشاركته للفنانة "يسرا" في مسلسل "ملك روحي" عام 2004م.
تمكن الفنان "أحمد عز" خلال عامي 2004م و2005م من تثبيت أقدامه علي الساحة الفنية، حيث شارك عام 2004م في ثلاثة أفلام متميزة هي "يوم الكرامة" و"حب البنات" و"سنة أولى نصب"، كما ظهر بشكل مختلف عام 2005م بعد فيلم "الباحثات عن الحرية" بعيداً عن الأدوار الرومانسية، ليقدم أفلام الحركة والتشويق بدايةً من فيلم "ملاكي إسكندرية".
أعلن "عز" تمرده علي الأدوار الرومانسية التي حاول الكثير من المخرجين حصره في قالبها، وقدم العديد من الأدوار المتنوعة التي جمعت بين الرومانسية والإثارة والكوميديا، فتميز بأسلوبه المختلف عن شباب جيله من خلال مجموعة من الأعمال السينمائية أبرزها "الرهينة" و"الشبح" و"مسجون ترانزيت" و"بدل فاقد" و"المصلحة" مع الفنان الكبير أحمد السقا، بالإضافة إلى المسلسل التلفزيوني "الأدهم".
قضية النسب أُسدل مؤخرًا الستار على أكبر قضية فنية أثارت الجدل في السنوات الآخيرة، وأشعلت الرأي العام، وهي قضية إثبات النسب بين الفنانين أحمد عز وزينة، والتي لم يتوقف ضحاياها على طرفيها فقط؛ بل امتدت أضرارها لتطال عدد من الفنانين الذين لم يكن لهم ذنب في هذه القضية.
القضية أغلقت على أن الفنانة زينة كانت على حق، وأن طفليها "عز الدين وزين الدين"، ينتسبون إلى والدهما الفنان أحمد عز، وليس كما ادعى الآخير، بأنهما ليسوا أولاده.
