اضطرت قائدة شرطة مدينة "مينيابوليس" الأمريكية إلى تقديم استقالتها أمس الجمعة، بعد ستة أيام من مقتل استرالية على يد ضابط شرطة عندما كانت تجري اتصالًا بأجهزة الطوارئ. وكانت جوستين داموند، معلمة اليوجا والتأمل التي تبلغ من العمر 40 عامًا، قد قُتلت مساء الخامس عشر من يوليو الماضي على يد الضابطين اللذين جاءا عقب تلقي اتصالًا منها. واتصلت الاسترالية بالشرطة للإبلاغ عن هجوم محتمل في أحد الشوارع القريبة منها. وفوجئ ضابط الشرطة الذي كان يقود السيارة بصوت عالٍ قبل أن تقترب داموند منهما، وهو ما دفع زميله لإطلاق النار على الضحية. وتسبب عنف الشرطة في صدى عالمي، خاصة بعد رد الفعل المتأخر لقائدة الشرطة جاني هارتيو، التي بررت صمتها بأنها كانت في عطلة في الجبال في منطقة نائية جدًا. ومن جانبها، أعلنت عمدة مينيابوليس أنها طالبت هارتيو بتقديم استقالتها، قائلة: "فقدت الثقة في قائدة الشرطة. واتصالاتي العديدة مع المواطنين سمحت لي بمعرفة أنها فقدت ثقتهم أيضًا". وتم تعيين قائدة جديدة للشرطة على الفور.