وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدد من الرسائل الهامة للشعب المصري، وأهالي الشهداء، وممولي الإرهاب، خلال مشاركته في حفل تخريج 10 دفعات جديدة لأول مرة مجتمعة للدفعة 111 حربية وما يكافئها من دفعات للفنية العسكرية والدفاع الجوي والبحرية والجوية والمعهد الفني للقوات المسلحة والتمريض والضباط المتخصصين، بحضور ممثلين من الدول العربية، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة. وحدة الصف العربي رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضيوف مصر من العرب، قائلًا؛ إن تواجد الضيوف اليوم هو تعاون بناء ودليل على وحدة الصف العربي.
إشادة بالمؤسسة العسكرية أكد "السيسي"، أن شرف خدمة هذا الوطن العظيم لا يضاهية شرف وهو واجب، وأن المؤسسة العسكرية المصرية ذات تقاليد راسخة تقوم على الولاء التام للوطن، والشعب المصرى العظيم وضع على الدوام كامل ثقته في جيشه، وهذا الجيش كان دائما على المسئولية التي حملها إياه.
شكر للمصريين ووجه "السيسي"، حديثه للمصريين قائلًا؛ إنه في كل مرة يتحدث فيها للمصريين يقول لهم: أتوجه لكم بالشكر والتقدير والاحترام، ولا أقولها ككلمات معسولة ولكنه تقدير حقيقي على صبركم وتحملكم لمسيرة الإصلاح، وحينما أسافر لدول كثيرة يقولون لي أننا مندهشون من ردود فعل الشعب المصرى على إجرائاتكم وأنا لن أخفي عنكم ذلك.
إشادة وأضاف "السيسي"، "هما بيكملوني ببقى مسنود بيكم، وفي عزة بيكم، وكرامتي وكرامة مصر بتكون مرفوعة بيكم، ولازم نغير واقعنا ونبني بلدنا بأدينا، وبعرقنا، وبصبرنا وتحملنا، وربنا لازم هيكافئكم، ومش ممكن يكون الصبر والتحمل ده بدون مقابل".
رسالة بشأن الأسعار وعن غلاء الأسعار، قال الرئيس، "هو أنا مش عارف الأسعار عاملة أزاي؟!، لكن شعب مصر سند مصر وهو اللي بيحميها، وهو سند أشقاءه زي ما هما سند لينا".
محاربة الإرهاب وعن محاربة الإرهاب، تابع السيسي، قائلًا؛ إن مصر ستظل دولة تواجه الإرهاب بكل قوة جيشها ومفكريها وقوتها، وسيظل شعبها رافضا للإحباط.
تهديد الإرهاب وقال الرئيس، إن مصر واجهت تحديات فرضتها عصور، وخاضت معارك ولا زالت، منها معركتين فاصلتين هما مواجهة الإرهاب وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والعدو أصبح متسترًا يعتمد على ترويع الآمنين، وبث روح الإحباط، وهو ما لم نسمح به أبدًا.
تحذير ممولي الإرهاب وشدد الرئيس، على أن الإرهاب ظاهرة معقدة وله جوانب متعددة، وما طال الصبر عليه هو دور الدول والجهات التى تمول الإرهاب، وأقول لهؤلاء: دماء الأبرياء غالية وما تفعلونه لن يمر دون حساب، ومصر دولة محبة للسلام وداعمة له.
مواجهة التحديات وأشار الرئيس، إلى أن شعب مصر العظيم لن يتخذ الإرهاب كذريعة لتعطيل حياته ومبرر لعدم الاستمرار في تحديث اقتصادنا ولتحقيق التنمية الشاملة، لافتًا إلى أن مصر واجهات تحديات فرضتها الظروف وأزمنة متعاقبة.
الاقتصاد المصري وتابع أننا نفتح اقتصادنا ليناسب معدل النمو السكاني شديد الارتفاع في محاولة لتحقيق نقلة نوعية يشعر بها جميع المواطنين، وموقنين أن شعب مصر العظيم يميز بين الخبيث والطيب، وقادر على استكمال مسار الإصلاح الاقتصادي.
تحية لأسر الشهداء قدم السيسي، التحية لأسر والشهداء والمصابون، قائلًا: "إنتم قدمتم حاجة عظيمة جدًا، قدمتم ابنائكم لمصر علشان تبقى مصر، واللي أصيب أصيب لأجل خاطر مصر، علشان تفضل مصر واقفة، واقفة قدام إرهاب وتطرف ومحاولات لإسقاط الدولة المصرية، مؤكدًا أن الحفاظ على شعب قوامه 100 مليون أمر ليس باليسير".
تحذير وشدد الرئيس، على أن الإرهابيين بيحاول ينالوا من معنويتكم وروحكم المعنوية، وحرصت أن احنا نكون موجودين هنا النهاردة، علشان أقولهم أبدا، لن تستطيعوا النيل من مصر، ولا من أشقائنا في المنطقة، بس عاوز أقول لما احنا بنقول من فضلكم لا تتدخلوا في أمورنا وشئوننا ده أمر شرعي ومحمود أن احنا لا نتدخل في شئون بعضنا البعض، وكل دولة رغم اللى احنا بيجمعنا منطقة واحدة وثقافة وديانة واحدة لكن كل منا له خصوصيته".
تهكم ووجه السيسي، رسالة خفية لمن يريد التدخل في شؤون مصر، قائلا: "يعنى أنتوا عاوزين تتدخلوا في مصر، ده مصر فيها 100 مليون بيفطروا ويتغدوا ويتعشوا في يوم، بأكل سنة من بعض الدول، احنا لما نيجى نعمل مشروع إسكان بنعمل مليون شقة فى سنتين أو 3، عاوز تتدخل فى مصر، تقدر أنت على مصروف مصر، تقدر تصرف 100 مليار دولار على مصر ماتقدرش فخليك في حالك وبلدك أحسن، ومصر لن تسمح أبدا ولا شعبها إن حد يتدخل في شئونها".