افتتح ظهر اليوم الأربعاء، الدكتور خالد العناني وزير الآثار، معرض ثلاثون عام حفائر بالمدخل الشرقي لمصر بمكتبة الاسكندرية منذ عام 1987- 2017، وذلك بمكتبة الإسكندرية، بحضور الدكتور مصطفي الفقي مدير مكتبة الاسكندرية، الدكتور حسن عبد البصير مدير متحف الأثار بمكتبة الاسكندرية، الدكتور محمد عبد المقصود الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للأثار. وقال الدكتور مصطفى الفقي، إن المعرض يتضمن نتائج أعمال حفائر البعثات المصرية والأجنبية في 15 موقعًا أثريًا شرق وغرب قناة السويس؛ والاكتشافات الخاصة بالقلاع العسكرية وتاريخ العمارة العسكرية المكتشفة بمنطقة طريق حورس بين مصر وفلسطين منذ عصر الدولة الوسطى 2055 ق.م، وإلى العصرين اليوناني والروماني، من خلال عدد من اللوحات التوضيحية مدعمة بالصور لتلك الاكتشافات الحديثة مثل قلاع عسكرية من عصر الدولة الحديثة وقصور ملكية من عهد الملك "تحتمس الثالث" والملك "رمسيس الثاني"، وذلك بمعرفة البعثة المصرية في شرق قناة السويس، بالإضافة إلى معبد من عصر الأسرة السادسة والعشرين ومنطقة مخازن ومنطقة صناعية في موقع تل دفنة غرب قناة السويس، وكذلك مبنى مهم من العصر الروماني بمنطقة بلوزيوم في الركن الشمالي الغربي من المدينة، إضافة إلى اكتشافات البعثة المصرية الفرنسية في تل الحير شرق قناة السويس، واكتشافات البعثة المصرية السويسرية في منطقة بلوزيوم وأعمال ترميم قلعة بلوزيوم. ويقدم المعرض التصور المقترح لمشروع تتعاون فيه كل من وزارة الآثار ووزارة الدفاع لإقامة بانوراما لتاريخ مصر العسكري شرق قناة السويس. وقد تضمن المؤتمر كلمة افتتاحية لمدير مكتبة الاسكندرية رحب فيها بالحضور، أعقبها كلمة وزير الأثار الدكتور خالد العناني والتي فيها أشار إلي مدي ما بذلته وزارة الأثار عبر ثلاثين عام من الحفائر بشبه جزيرة سيناء. وقد تم عرض فيلم تسجيلي عن الحفائر بالمدخل الشرقي لمصر "سيناء" والتي ورد ذكرها في عصر الملك سيتي باعتبارها المدخل الشرقي لمصر. واعقب الفيلم التسجيلي تسليم شهادات التقدير لوزير الثقافة الأسبق ووزراء الأثار السابقين، ورؤساء هيئة الأثار المصرية، وأمناء المجلس الأعلي للأثار السابقين والعاملين بالحفائر بسيناء، وأعقب التكريم افتتاح معرض صور عن حفائر وزارة الأثار في سيناء علي مدي ثلاثين عام.