ما أكثر الشائعات التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتكشتف حقيقتها فيما بعد بأنها مجرد شائعة، سواء بأهداف خبيثة أو بدون أهداف، وكان آخرها انتشار خبر وفاة رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري، فجر اليوم السبت، لتخرج علينا تصريحات عديدة وتنفي خبر الوفاة وتؤكد بأن "الجنزوري"، في مكتبه. يشار إلى أن الدكتور كمال الجنزوري ولد بمحافظة المنوفية بتاريخ 12 يناير 1933، وتولى رئاسة وزراء مصر في الفترة من 4 يناير 1996، إلى يوم 5 أكتوبر 1999، ثم عاد لمنصبه مرة أخرى بأمر من المجلس العسكري، بتاريخ 25 نوفمبر 2011. وفاة "الجنزوري" انتشرت أخبار عديدة منذ فجر اليوم السبت الموافق يوم الثامن من يوليو عام 2017 حول وفاة رئيس وزراء مصر الأسبق كمال الجنزوري، حيث انتشرت هذا الأخبار عقب انتشار سريع حول موت رئيس وزراء مصر الأسبق علي مواقع التواصل الاجتماعي. عائلة "الجنزوري" وبينما منتشر خبر وفاة رئيس وزراء مصر الأسبق، فقد أعلنت عائلة "الجنزوري" عن أن خبر وفاة كمال الجنزوري غير حقيقي بالمرة مشيرين بأن هذا الخبر غير صحيح حتى الآن، مضيفين بأن كل ماحصل هو مجرد وعكة صحية، قد تعرض له فجر اليوم بعد أن كان في حالة صحية جيدة تتلاءم مع سنه الأيام الماضية وقد أكدوا أنه مادام لم ينشروا بأنفسهم خبر وفاته فلا داعي لأي خوف حول خبر وفاته. ديوان "المنوفية" وقد أعلن ديوان عام محافظة المنوفية صباح اليوم بأن هذا الخبر ليس صحيح حتى الآن، مضيفين بأن حتى تلك اللحظة ليس هناك أي أخبار رسمية من مكتب محافظة المنوفية بأي شأن يتعلق بوفاة رئيس وزراء مصر الأسبق لهذا ونحب أن ننوه بأن كل ما تم نشره من وفاة "الجنزوري" حتى الآن لم يتم تأكيده بشكل رسمي. في مكتبه وأشارت مصادر، إلى أن "الجنزوري" توجه صباح اليوم إلى مكتبه كما هو معتاد صباح كل يوم، ولا حقيقة مطلقًا لما تردد حول وفاته. وطالبت المصادر وسائل الإعلام بتحرّي الدقة فيما يتم نشره بهذا الخصوص، وعدم الانسياق وراء ما يتم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي قبل التأكد منه.