شائعات الوفاة، أمر يبدو طبيعيًا خلال العقود الأخيرة، في البدء تعلقت بالنجوم، مشاهير الفن والرياضة الذين اعتادوا على ذلك، تحول الأمر شيئا فشيئًا ليصل إلى المسئولين سواء كانوا حاليين أو سابقين. وخلال السنوات الماضية ظهرت عدة شائعات تتعلق ببعض المسئولين بدأت بالرئيس الأسبق مبارك وانتهت بالرئيس السابق عدلي منصور ورئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري. كمال الجنزوري وفاة رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري خلال الساعات الماضية، هكذا انتشر الخبر على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر». انتشار الأخبار دفع مكتب الدكتور الجنزوري إلى نفيها اليوم، وأوضح مصدر داخل مكتبه في تصريحات صحفية أن رئيس وزراء مصر الأسبق موجود في مكتبه ويمارس عمله بشكل طبيعي. عدلي منصور وسبق الدكتور كمال الجنزوري المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق، وذلك بعد أن زعمت صفحات مجهولة عبر «فيس بوك» وفاة الرئيس السابق. ونفى الإعلامي وائل الإبراشي، صحة تلك الأخبار، موضحًا خلال برنامجه «العاشرة مساء» المذاع على فضائية «دريم»: «إن المستشار عدلي منصور بخير وحالته الصحية جيدة جدًا»، لافتًا إلى أن خبر وفاته يقع ضمن الحملات الإلكترونية التي تثير البلبلة، وهدفها إصابة أفراد أسرته والمقربين بالرعب والأزمات الصحية. المشير طنطاوي وشمل الأمر المشير محمد حسين طنطاوي بعد أن ترددت شائعات تشير إلى إصابته ب«جلطة» في المخ أدت لوفاته، وهو الأمر الذي تم نفيه على لسان أكثر من مصدر مقرب من وزير الدفاع الأسبق. مبارك ويعد الرئيس الأسبق «مبارك» أكثر من تعرض لشائعات الوفاة بعد ثورة يناير، إذ كان نصيبه 10 شائعات يتم نفيها بشكل مستمر سواء على لسان مصادر مقربة من الرئيس الأسبق أو من خلال عائلته. وتحولت شائعة وفاة «مبارك» إلى مادة للتندر بين المصريين حين يشيرون إلى كذب إنسان. وفي نفس السياق تقول ميرفت الطرابيشي عميدة معهد الإعلام بمدينة الثقافة والعلوم الأسبق، إن الشائعات التي تتعلق بالمسئولين تستهدف في المقام الأول زعزعة الاستقرار إذ إن وفاة رئيس أو رئيس وزراء أمر له تبعاته الدولية. وأوضحت «الطرابيشي» في تصريحات خاصة ل«فيتو»، أن مواقع التواصل الاجتماعي سهلت تلك المهمة على الكثيرين، فيستطيع أي فرد أن يكتب ما يشاء دون أي رقابة.