هل تريد أن تجعل كلبك شرسًا؟، من طرق تدريب الكلب على الشّراسة ما يأتي: جعل الكلب أكثر ثقةً بنفسه: من أحد الأمور التي من خلالها تجعل الكلب أكثر شراسة وعنفاً هي أن يكون واثقاً بنفسه، ويكون ذلك بإخراج الكلب كي يُشاهد النّاس، ويرى الأصدقاء ويتعامل معهم، ولكن يجب الحرص على ألا يلمسه أحداً أو مُلاعبته أو إطعامه، فالمسؤول عن كلّ ذلك هو المُربّي فقط. تعزيز مكانة المُربّي ليكون القائد دائماً: يُعتبر الكلب من الحيوانات المُطيعة جدّاً، ولكن لمن يعرف أن يتعامل معها. فمن غير الجيّد أن يتمّ جعل الكلب هو من يتّخذ القرارات، ولابدّ للمُربّي أن يكون هو صاحب القرار. فعلى سبيل المثال، عند أمر الكلب بالجلوس عليه الجلوس في المكان الذي يُحدَّد له دون تعاطف. ولا يُنصح باستخدام الضّرب اطلاقاً في حالة عدم الاستجابة، والاكتفاء بالتّكرار وفرض شخصيّة المُربّي عليه. استفزاز الكلب: هذا الأمر من أوّل الطّرق لكشف شراسة الكلب وتقويتها، وتكون بجعل أحد الأشخاص من الأصدقاء أو الغُرباء بمضايقة الكلب بالصُّراخ عليهِ أو مُحاولة ضربه، وهنا يجب على الكلب إطلاق شراسته المَكبوتة، وتتمّ بها تقوية شخصيّة الكلب وجعلهُ أكثر شراسةً. ومن الأفضل في تنويع الأشخاص بهذا التّدريب، فهو يُقوّي الكلب بشكل كبير، وقد يكون في هذه الحالة قد قَطَع أكثر من 70% ليكون أكثر شراسة وقوّة. معرفة وقت مُداعبة الكلب: هذه الطّريقة أمرٌ في غاية الأهميّة في اتّخاذ قرار مُداعبة الكلب والتي تجعلهُ أكثر شراسة؛ فمثلاً، عندما يجد المُربّي الكلب ينبح على من يُضايقهُ يجب القيام بمُداعبته والقول له بأنّه كلب جيّد مع الابتسامة في وجهه، وهي طريقة لزيادة الثّقة عند الكلب وتقوية العلاقة بين المُربّي وبينهُ، وسوف يُلاحظ المُربّي الفرق في كلّ مرّة يُكرِّر هذا التّحفيز، إذ إنّ الكلب أحرص النّاس على صاحبه عندما يُضايقه أحد لشدّة تعلّقهِ بالمُربّي. التّمثيلِ على الكلب: قد يجد المُربّي في الكلب بعض الضّعف والخوف، فيجب أن يتمّ التّمثيل على الكلب بمساعدة أحد الأصدقاء باستفزاز الكلب الخائف والذي لم يقم بالنّباح، فيقوم الصّديق بالتّظاهر بالخوف والهرب من الكلب، ويتم تكرار هذا التّدريب عِدّة مرّاتٍ حتى اكتساب الكلب ثقته بنفسه وشجاعته. تقديم المُكافآت للكلب: هناك أمور يقوم بها الكلب بشكلٍ مُفيد جدّاً؛ كأن ينبح على أحد في اللّيل أو على من يزعجه ويُزعج المُربّي، فلا يجب أن يكتفي المُربّي بالمُلاعبة والكلام التحفيزيّ؛ إذ يجب أن يُعطى هديّة، كوجبة غداء لهُ، ممّا يجعل الكلب يتهيّأ أنّ ما يقوم بهِ هو الصّواب، ويزيد من إصرار الكلب على العمل بهذا الشكل، ويُصبح أكثر طاعةً للمُربّي.