قال العميد محمود محيي الدين الباحث السياسي في شؤون الأمن الإقليمي وعضو مجلس النواب، إن قوى المخابرات الدولية رأت أن تجعل قطر حاضنة للفكر الإسلامي لخلق كيان مواز للأزهر الشريف والسلطة الدينية في السعودية، وذلك عبر استدعاء عناصر من جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف "محي الدين" خلال حواره ببرنامج "المواجهة"، المذاع عبر قناة "اكسترا نيوز"، مساء الثلاثاء، أن سر توتر العلاقات القطرية السعودية، يمكن في أن الدوحة ترى أن لها الحق في ميراث الحكم السعودي، حيث أن أسرة "آل ثاني" الحاكمة بقطر تشترك في النسل الرابع لأسرة "آل سعود" الحاكمة بالرياض. وتابع أن العاهل القطري السابق الشيخ حمد بن خليفة، أراد أن يشكل مؤسسة دينية، تعتمد على العالم الإسلامي البارز محمد يوسف القرضاوي الذي منحوه الجنسية القطرية، خاصةً وأن أغلب مريديه من تنظيم الإخوان في الدول العربية. وأشار الباحث السياسي في شؤون الأمن الإقليمي، إلى قطر كان منوط بها هذا الدول باعتبار أن لديها مخزون كبير من الأموال تستطيع من خلاله تغطية تلك النفقات، لافتًا إلى أن الدولة كانت الراعي للتنظيمات العائدة من أفغانستان، ومولتها للارتكاب عمليات إرهابية في الدول العربية.