بعد أزمة إعلان السعودية والبحرين والإمارات واليمن بالإضافة إلى مصر وموريتانيا وجمهورية المالديف بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة بسبب "تدخلها في الشئون الداخلية ودعم الإرهاب" ظهر رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية عبد الله بن حمد العذبة الإعلامي المُقرب لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، مهاجمًا الدول المُقاطعة ومتأملا عودة العلاقات من جديد. حكمة القيادة أكد رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية عبد الله بن حمد العذبة، أنه ما زال يراهن على وساطة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وعلى حكمة السلطان قابوس حاكم سلطنة عمان، قائلا:"نأمل أن تصل صداها إلى صناع القرار في المملكة العربية السعودية التي تقود منظومة التعاون الخليجي، والتي تحولت لمواجهات داخلية، بعيداً عن مواجهة التمدد الإيراني، فقطر دولة مؤثرة في مجلس التعاون، وكذلك في التحالف الإسلامي، وكانت عضواً في تحالف دعم الشرعية باليمن، إلا أننا استيقظنا على أكذوبة دعم الإرهاب". كان مبرمجاً وأشار العذبة إلى أن حصار قطر كان مبرمجاً له مسبقاً، وهذا ما أكده السفير الإماراتي لدى واشنطن، حيث قال إن الحصار لن يضر بعمليات الحرب على تنظيم الدولة، والهدف من الحصار أن يملّ الشعب القطري بعد غلق المنفذ البري الوحيد على العالم، ويحدث انقلاباً داخلياً. تغيير سلوكه كما نفي وزير الشئون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش سعي الرياضوأبوظبي لتغيير النظام القطري ولكن المطلوب "تغيير سلوكه" على حد تعبيره، وأكد قرقاش أن عزل قطر قد يستمر سنوات في حال عدم استجابة الدوحة لمتطلبات حل الأزمة الراهنة. شماعة فاشلة كما أشار عبدالله العذبة إلى إن شماعة "قطر تدعم الإرهاب" فاشلة، وهذا ما أكدته التدريبات العسكرية الأخيرة بين دولة قطر وأميركا، بحضور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع، والعميد الركن حمد بن عبدالله المري قائد القوات الخاصة الذي أدرجته إمارة أبوظبي في قائمة ال 59 الإرهابية نظراً لدوره البطولي في حماية الشعب الليبي، وحلف الناتو يعلم بذلك، على حد تعبيره. ليس لها علاقة بالأحداث وأضاف العذبة في مقابلة عبر فضائية "الجزيرة"، أن صفقة شراء الطائرات التي تمت بين قطر وأميركا ليس لها علاقة بالأحداث الحالية، فهي كانت مجمدة منذ عهد الرئيس الأميركي السابق أوباما، وبعد ذلك بدأ التفاوض من جديد، وهذا يؤكد أن دولة قطر مشغولة بدعم التحالف الاستراتيجي مع أميركا، وكذلك بالنسبة للقوات التركية، فهي عبارة عن اتفاقيات مبرمة بين الدولتين.