استغل أنصار تنظيم داعش، الهجوم الإرهابى خارج مسجد "فينسبيرى بارك" شمال لندن، للدعوةرلهجمات وحشية ضد الغرب، وفقاً لصحيفة "اندبندنت" البريطانية اليوم. ولقى شخصاً مصرعه، وأصيب 10 أخرين فى حادث دهس أمام المسجد الاثنين، ووجهّت الشرطة البريطانية تهمة الإرهاب لمنفذ الحادث. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنّه رداً على احتفال متطرفين غربيين بحادثة "فينسبيرى بارك"، ووصفوا المهاجم بأنه بطل ووطنى، ظهرت فى المقابل منشورات لأنصار داعش عبر مواقع التواصل الاجتماعى تتوعد بهجمات أخرى، على غرار هجوم مانشستر. وحذّرت عدة جماعات حقوقية، بأن حوادث "الإسلامفوبيا" وجرائم الكراهية انتشرت فى الأونة الأخيرة ضد مسلمى بريطانيا بعد هجمات داعش، وفقاً للصحيفة. وانتشر بيان لأنصار داعش عبر موقع "تليجرام" يحرّض فيه المسلمين لبدء حرب شوارع ضد الغرب، ويزعم فيه أنّه عندما ينفّذ إسلاميون هجمات تقوم الشرطة البريطانية بقتلهم على الفور، بدلاً من القبض عليه.