كشف الإسباني خوان لابورتا الرئيس السابق لنادي برشلونة عن سر مرتبط بمسيرة المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع فريقه الكتالوني، الذي يلعب في صفوفه منذ عام 2004. وقال لابورتا في تصريحات لصحيفة الجارديان البريطانية : "إن ميسي كان على وشك ترك برشلونة في عام 2006 عندما تلقت إدارة النادي عرضًا ماليًا ضخمًا من نادي إنتر ميلان الإيطالي لضمه ".
وأضاف : "الإنتر كان على استعداد لدفع قيمة الشرط الجزائي لفسخ عقد ميسي مع برشلونة والذي يصل إلى 150 مليون يورو في ذلك الوقت، ولكن موقفي كرئيس للنادي كان واضحًا وحاسمًا مع والد ميسي خورخي وأخبرته أن ابنه ولد ليكون الأفضل في العالم ".
وتابع : "الهولندي يوهان كرويف والأرجنتيني دييجو مارادونا ومعهما ليونيل ميسي هم أفضل اللاعبين في كل العصور، وميسي لاعب استثنائي يجمع بين صفات النجمين الهولندي والأرجنتيني". يذكر أن لابورتا كان رئيس برشلونة في الفترة من عام 2003 وحتى عام 2009 ، حيث تولى مهمة الإحلال في صفوف الفريق في أعقاب النتائج الهزيلة التي سجلها "البارسا" على الصعيدين المحلي والقاري أبان فترة الرئيس خوان جاسبارت بانتدابه لأسماء لامعة على رأسها البرازيلي رونالدينيو، حيث كان ميسي ضمن مدرسة النادي لاماسيا العريقة قبل أن يتم تصعيده إلى الفريق الأول في عام 2004 . وعلى مدار عامين، بقي ميسي بعيداً عن الأضواء في ظل وجود ترسانة من النجوم في صفوف الفريق، مما جعل فرصته في اللعب أساسياً تكون ضئيلة ليدفع بإنتر ميلان إلى التفكير في انتدابه بعد تألقه مع المنتخب الأرجنتيني في مونديال الشباب قبل ان يلمع نجمه بداية من عام 2007 بعد الهدف الأسطوري الذي سجله في مرمى خيتافي.