تحت ستار العمل الخيري، تمول قطر الإرهاب والجماعات المتطرفة والتكفيرية، وهو ما كشفه البيان الرباعي، للسعودية ومر والإماراتوالبحرين، إثر الاتفاق على تصنيف 59 فردًا و12 كيانًا في قوائم الإرهاب المحظورة لديها. البيان الرباعي يكشف الأفراد والكيانات القطرية الإرهابية تعلن كل من مصر والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، أنها في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، ونتيجة لاستمرار انتهاك السلطات في الدوحة للالتزامات والاتفاقات الموقعة منها، المتضمنة التعهد بعدم دعم أو إيواء عناصر أو منظمات تهدد أمن الدول، وتجاهلها الاتصالات المتكررة التي دعتها للوفاء بما وقعت عليه في اتفاق الرياض عام 2013، وآليته التنفيذية، والاتفاق التكميلي عام 2014؛ مما عرّض الأمن الوطني لهذه الدول الأربع للاستهداف بالتخريب ونشر الفوضى من قبل أفراد وتنظيمات إرهابية مقرها في قطر أو مدعومة من قبلها. قائمة بالكيانات والأفراد فقد اتفقت الدول الأربع على تصنيف 59 فردًا و12 كيانًا في قوائم الإرهاب المحظورة لديها، التي سيتم تحديثها تباعًا والإعلان عنها. وهذه القائمة المدرجة مرتبطة بقطر، وتخدم أجندات مشبوهة في مؤشر على ازدواجية السياسة القطرية التي تعلن محاربة الإرهاب من جهة، وتمويل ودعم وإيواء مختلف التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى. الدول الأربع تؤكد مكافحتها الإرهاب وتجدد الدول الأربع التزامها بدورها في تعزيز الجهود كافة لمكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتؤكد أنها لن تتهاون في ملاحقة الأفراد والجماعات، وستدعم السبل كافة في هذا الإطار على الصعيد الإقليمي والدولي. وستواصل مكافحة الأنشطة الإرهابية واستهداف تمويل الإرهاب أيًا كان مصدره، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم بشكل فعال للحد من أنشطة المنظمات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي لا ينبغي السكوت من أي دولة عن أنشطتها. المؤسسات الخيرية هذا وبالبحث والمتابعة عن المؤسسات والمراكز الخيرية، غير الحكومية، التي أنشاتها قطر، وتستهدف دعم الإرهاب، وزرع الفتنة وزعزعة استقرار دول المنطقة، بدلًا من العمل الإنساني. وأبرز هذه المنظمات، التي تم وضعها وتصنيفها على قائمة التنظيمات الإرهابية من قبل البيان الرباعي المشترك الذي صدر عن كل من السعودية والإماراتوالبحرين ومصر: مركز قطر للعمل التطوعي يعرف مركز قطر للعمل التطوعي، بأنه يقوم المركز بتقديم دعم وإشراف حكومي رسمي قطري على حملات جمع الأموال للقاعدة، وأنشأ المركز سعود آل ثاني، شقيق عبد الله آل الثاني، المضاف على قائمة الإرهاب في الإمارات. قطر الخيرية أما قطر الخيرية، قدمت مساعدات لتنظيم القاعدة في المكلا اليمنية قبل تحريرها على يد الجيش اليمني وقوات التحالف، واستمرت قطر الخيرية بعملياتها في مناطق القاعدة في حضرموت، وقدمت المؤسسة المؤن لتنظيم القاعدة في سوريا. مؤسسة عيد الخيرية وتعرف مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية القطرية، ب "عيد الخيرية"، لدى المؤسسة تاريخ طويل من العمل مع الأفراد والهيئات المرتبطة بتنظيم القاعدة وتقديم الدعم لهم، وتشرف على المؤسسة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية القطرية. مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية، تستضيف مؤيدين للقاعدة وتسهل عمليات جمعهم للأموال، كما يعمل داعمون للإرهاب على الإشراف على عمليات المؤسسة. دوحة أبل وهي شركة خدمات اتصالات وتكنولوجيا معلومات قطرية، يديرها محمد السقطري المضاف على قائمة الإرهاب، وتقدم الشركة المساعدة في حملات جمع الأموال لتنظيم القاعدة وتقدم وسائل تكنولوجية للاتصال بالقاعدة في سوريا.