استمرارًا لمقاطعة الدول العربية والخليجية للدوحة ومن يساندها في دعم الإرهاب، عقب إصرارها على تمويل وإيواء الإرهابيين، أطلق العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هاشتاج تحت عنوان "مقاطعه المنتجات التركية"، وذلك بعد تصديق البرلمان التركي على مشروع قانون يسمح بإرسال عسكريين أتراك إلى قطر في إطار التعاون بين البلدين في تعليم وتدريب قوات الدرك والأمن. وصادق البرلمان التركي على مشروع قانون يسمح بإرسال عسكريين أتراك إلى قطر في إطار التعاون بين البلدين في تعليم وتدريب قوات الدرك والأمن. وجاءت المصادقة على مشروع القانون، الأربعاء (7 يونيو 2017)، بناءً على بنود اتفاقية التعاون الأمني الموقعة في 25 ديسمبر2001، بين وزارتي داخلية تركياوقطر، وفقًا لما أوردته هيئة الإذاعة والتلفزيون التركي الرسمي. وتفاعل معه العديد من المغردون، مؤكدين أن المقاطعة أقوى سلاح يطيح باقتصاد تركيا، خاصة مع اعتماد تركيا على تصدير عدد كبير من منتجاتها المختلفة إلى أسواق الخليج والسياحة الخليجية إلى تركيا، فضلاً عن مطالبة الدول العربية بتطرد سفارائها لتلقى مصير قطر.
قطر تصعد الخلاف فى الخليج وقال أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، على تويتر، "التصعيد الكبير من الشقيق المربك والمرتبك وطلب الحماية السياسية من دولتين غير عربيتين والحماية العسكرية من إحداها لعله فصل جديد مأساوي هزلي"، مشيرًا إلى إيرانوتركيا.
مطالبة بطرد العمالة التركية وقالت بثينة حسين، ساخرة من دعم تركيا للدوحة، هي أين المنتجات التركية من أجل مقاطعتها، متسائلة لماذا مقاطعة فقط وليس طرد للعمالة التركية كما فعل بالقطريين؟.
أقوى درس لضرب اقتصادها أما فعهد العتيبي، يرى أن المقاطعة هي الحل، للإطاحة باقتصاد قطر، معلقًا: "لاتنسون محلات الفطائر والشاورما والحلاقين، خلوهم يرجعون لبلدهم بفلوسنا يبون يحاربونا ويدعمون الخونه، هذا أقوى درس لضرب اقتصادهم".
قطع العلاقات ويرى محروس سالم، أن مقاطعة المنتجات ليست الحل بل السفر لها وعدم الاستثمار فيها هو الحل الأفضل ، أما مقاطعة المنتجات الموجودة غير كافي لتلقيهم الدرس الصحيح، بل قطع العلاقات مثلها مثل قطر.
البادي أظلم وعلق محمد البرنس، قائلاً: " تركيا تسيء لمصر ورئيس مصر وتسيء للمملكه والملك سلمان وتسيء لقيادات العرب من اجل عيون تميم ابن موزه واحنا نعلن مقاطعه المنتجات التركية، من أجل عيون العرب.. والبادي أظلم".
يومك قرب يا أردوغان كما أبدت نهى سليم، فرحتها بتفاعل العديد من العرب مع مقاطعة المنتجات التركية، قائلة: "أخيرا جاء دور تركيا لكشف فضائحها الإجرامية في دعم الإخوان والجماعات المتطرفة.. يومك قرب يا أردوغان مثل تميم".