شهدت الولاية الأولى للمهندس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي كم كبير من الأزمات والقضايا التي عصفت بمبادئ القلعة الحمراء التي ارسها المايسترو صالح سليم واهتز اسم الأهلي في عهد طاهر، بل طارته لعنة الفوز على منافسه إبراهيم المعلم الذي كان مدعومًا من حسن حمدي رئيس النادي السابق ومحمود الخطيب حتى الأن. وإذا كان مسلسل كفر دلهاب الرائع والمثير للجدل يحمل العديد من الإسقاطات والتلميحات السياسية المباشرة وغير المباشرة عن ريحانة التي تم قتلها ولعنة الدم التي تطارد الكفر والطبيب يوسف الشريف الذي يبدو للبعض أنه المنقذ الوحيد لحل كل هذه الأزمات فأن نفس الحال ينطبق على مجلس محمود طاهر الحالي داخل القلعة الحمراء. طاهر يقتل مبادئ الأهلي سقط محمود طاهر رئيس النادي الأهلي في عدة اختبارات كروية كانت كفيلة بثقل اسمه داخل النادي الأحمر وبين أعضاء الجمعية العمومية بل تغاضي عن كوراث داخل النادي من أجل البقاء في منصبه حتى انقرضت أو بالأحري قتلت مبادئ القلعة الحمراء في عهده مثل ريحانة بالمثل. وارتضي طاهر بالبقاء على عرش الأهلي بقرار وزاري من المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بعد صدور حكم بالحل، بل وضحى رئيس النادي بباقي أعضاء المجلس الرافضين لوجودهم بالمجلس بقرار من الوزير حتى لا يقال عنهم مجلس معين على الرغم من إنه مجلس منتخب جاء به أعضاء الجمعية العمومية. في الماضي كان قرار حل مجلس الأهلي بمثابة الكارثة التي تعصف بمن يجرؤ على اتخاذ مثل هذا القرار ضد دولة الأهلي، فالجميع يتذكر ثورة حسن حمدي رئيس الأهلي السابق ضد وزير الرياضة طاهر أبوزيد في ذلك الوقت عندما اصدر قرارًا بحل مجلس حمدي والذي تم تجميده بعد صدوره بأربع ساعات فقط بعدما أصدر الدكتور حازم الببلاوي رئيس وزراء مصر قرارًا بوقف قرار طاهر أبو زيد وزير الرياضة والخاص بحل مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي. لعنة المعلم وإذا كانت لعنة الدم تطارد كفر دلهاب فأن لعنة الفوز الكاسح الذي حققه محمود طاهر رئيس النادي الأحمر الحالي على مرشح حسن حمدي والخطيب المهندس إبراهيم المعلم في الانتخابات الماضية مازالت تطارد طاهر حتى وقتنا هذا. فمازال البعض يقارن بين ما تحقق في عهد حسن حمدي والخطيب وما قدمه طاهر للأهلي حاليًا ودائمًا ما يصبح رئيس النادي الأهلي خسارًا في أي مقارنة فضلًا عن لعنة اختراق النادي وتسريب أخباره لوسائل الإعلام على مسمع ومرأي من الجميع حتى أن عبد العزيز عبد الشافي "زيزو" وعدلي القيعي أكدا أن الأهلي مخترق إعلاميًا وكانت الداهية الكبرى في القنبلة التي فجرها زيزو بإدارة النادي الأحمر من خارجه أي إدارة موازية لمجلس طاهر ولكن من خارج أسوار الجزيرة. الطبيب محمود الخطيب وإذا كان أهل كفر دلهاب يرون أن الطبيب سعد "يوسف الشريف" هو المنقذ والحل السحري لاستعادة حق ريحانة المقتولة التي هي مبادئ الأهلي وطرد لعنة الدم التي هي الفوز على إبراهيم المعلم،فإن جماهير القلعة الحمراء تعتبر الأسطورة محمود الخطيب هو الطبيب داخل أورقة النادي للتخلص من كابوس طاهر في أقرب وقت. ويتعرض الخطيب لحملة ضغوط من محبي الأهلي من أجل الترشح على كرسي الرئاسة في الانتخابات المقبلة في مواجهة طاهر خاصة أن ساعة الصفر تم تحديدها رسميًا بعد إقرار قانون الرياضة وهي في منتصف نوفمبر المقبل. ودشنت جماهير الأهلي في الفترة الماضية حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الضغط على الخطيب من أجل الترشح في الدورة الانتخابية المقبلة ضد طاهر وإزاحته من عرش النادي وأطلقوا العديد من الحملات تحت اسم "الخطيب رئيسًا للنادي الأهلي".."الأسطورة أفضل رئيس للأهلي".