بعد أن أعلنت أربع دول خليجية هي السعودية والبحرين والإمارات واليمن بالإضافة إلى مصر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب "تدخلها في الشئون الداخلية ودعم الإرهاب"، كان لكل من تركيا وإيران رد فعل على هذا القرار مُعبرين عن استيائهم عما حدث. حزن تركيا أعرب وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، عن حزن تركيا لقطع العلاقات بين قطر ودول الخليج، لافتًا إلى أن ما حدث يهدد التفاهم والوحدة بين دول المنطقة. نكافح الإرهاب وأضاف "أوغلو"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني، اليوم الاثنين، أن الدول يمكن أن تعيش المشاكل والخلافات، ولكن يجب أن تتواصل للحوار، معلقًا: "ونحن حزنًا للتطورات التي حدثت في الخليج حاليا"، وقال: "نحن نكافح الريداكالية والإرهاب والاسلاموفوبيا، ولدينا الكثير من مجالات التعاون مع دول الخليج". ليس وسيلة لحل الأزمة وقال حميد أبو طالبي، مساعد الشؤون السياسية بمكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، على تويتر: "عهد قطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق الحدود... ليس وسيلة لحل الأزمة... كما قلت من قبل لن يسفر العدوان والاحتلال إلا عن عدم الاستقرار". تحت الوصاية كما قالت وزارة الخارجية القطرية، إن هذه القرارات تهدف إلى "وضع قطر تحت الوصاية، وانها تعد انتهاكا لسيادة الدولة القطرية."
حملة تحريض وأضافت "لقد تعرضت دولة قطر إلى حملة تحريض تقوم على افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة ما يدل على نوايا مبيته للإضرار بالدولة علما بأن دولة قطر عضو فاعل في مجلس التعاون الخليجي وملتزمة بميثاقه وتحترم سيادة الدول الاخرى ولا تتدخل في شؤونها الداخلية كما تقوم بواجباتها في محاربة الارهاب والتطرف". لن تؤثر على سير الحياة الطبيعية وأكدت الوزارة في بيان، أن "هذه الإجراءات التي اتخذت ضد دولة قطر لن تؤثر على سير الحياة الطبيعية للمواطنين والمقيمين في الدولة وأن الحكومة القطرية ستتخذ كل الاجراءات اللازمة لضمان ذلك ولإفشال محاولات التأثير على المجتمع والاقتصاد القطريين والمساس بهما."
