العلاقة الحرام.. حزب الله في أحضان "الدوحة"

جن جنون تميم بن حمد، أمير قطر، ودافع باستماته عن حزب الله اللبناني واصفاً له بالمقاوم، الأمر الذي يفضح العلاقة الحرام بين قطر وحزب الله.
ووصف تميم في التصريحات المنسوبة له علاقة بلاده بالجيدة بالسلطات الإيرانية ومليشيات حزب الله اللبنانى، وإسرائيل واعتباره حماس الممثل الشرعى لدولة فلسطين.

حجة دعم الضاحية الجنوبية
ففي عام 2006 قامت قطر بضخ أموال هائلة لحزب الله بحجة دعم الضاحية الجنوبية وجنوب لبنان ضد الاعتداء الإسرائيلي.

دعم حزب الله ضد تيار المستقبل
وتؤكد التقارير أن العلاقات القطرية مع حزب الله لم تفتر يومًا، حيث لا يغيب عن أحد العلاقات الخاصة بين حسن نصر الله وأمير قطر السابق، بدعمها حزب الله الشيعي ضد تيار المستقبل ذي الأغلبية السنية، من خلال اتفاق الدوحة عام 2008.

قطر تطلب لعب حزب الله دور في كسر الجليد مع دمشق
وفي نوفمبر 2013 كشفت معلومات صحفية أنّ مسؤولا قطريّا موفدًا من أمير دولة قطر زار بيروت حاملا رسالة من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن اللقاء أن "القطريين سمعوا كلاما واضحًا ومباشرًا عن ضرورة القيام بخطوات عملية لأجل إظهار التغيير في الموقف من المحور الذي يضم حزب الله وسوريا وإيران، كذلك سمعوا مَن يذكّرهم بأن الحضور القوي لقطر في المحافل الدولية برز خلال فترة العلاقات الجيدة مع قوى ودول محور المقاومة".
وأوضحت أن "قطر أصرّت على إبلاغ حزب الله رغبتها في أن يلعب الحزب دورًا مباشرًا في كسر الجليد مع دمشق، ومع الرئيس الأسد مباشرة".

صفقة الصيادين
وفي إبريل الماضي أبرمت قطر صفقة مع حزب الله اللبناني للإفراج عن 26 صيادًا ينتمون للاسرة الحاكمة بقطر كان تم اختطافهم أثناء رحلة صيد على الحدود السورية العراقية في يناير 2016
وحصلت مليشيا حزب الله على 2.340 مليار دولار كفدية مقابل إطلاق سراح الصيادين القطريين.
وشملت الصفقة الإفراج عن عناصر تابعة لحزب الله كانوا محتجزين لدى فصائل مسلحة في سوريا وإجلاء سكان 4 بلدات شيعية محاصرة في سوريا من قبل فصيل احرار الشام.