كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية أن امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى أوفد مبعوثًا الى بيروت والتقى الامين العام لحزب الله حسن نصر الله وناقش معه اعادة العلاقات بين قطر وحزب الله الى صورتها الطبيعية وطلب منه نصر الله ان يعمل على تحسين العلاقات ايضا بين قطروسوريا. واشارت الصحيفة عن اللقاء قائلة "خرج الموفد القطري "مرتاحاً" إلى أنه يمكنه بدء العمل على مسار يؤدي إلى إعادة العلاقات مع "حزب الله" إلى ما كانت عليه سابقاً، ثم عقد اجتماعاً إضافياً مع نظيره في "حزب الله"، راغباً في المزيد وعارضاً المزيد من الرغبات في علاقات أفضل". واضافت الصحيفة أن القطريون "سمعوا كلاماً واضحاً ومباشراً عن ضرورة القيام بخطوات عملية لأجل تظهير التغيير في الموقف من المحور الذي يضم "حزب الله" وسوريا وإيران، كذلك سمعوا مَن يذكّرهم بأن الحضور القوي لقطر في المحافل الدولية برز خلال فترة العلاقات الجيدة مع قوى ودول محور المقاومة". واوضجت معلومات للصحيفة "أن قطر أصرّت على إبلاغ "حزب الله" رغبتها في أن يلعب الحزب دوراً مباشراً في كسر الجليد مع دمشق، ومع الرئيس الأسد مباشرة." وقالت الصحيفة أن القطريون سمعوا جواباً هادئاً: أصلاً، لديكم عناوين وهواتف المعنيين في سوريا، وإذا كنتم جادّين في ما تقولون، أقدموا على خطوة أولى… واطرقوا الأبواب بأيديكم. وقالت الصحيفة اللبنانية ان هذه الاتصالات جاءت " في اللحظات الحرجة التي مرّت على صفقة مخطوفي أعزاز، حيث عقد اجتماع ضم رئيس الاستخبارات التركية حقان فيدان، ورئيس جهاز أمن الدولة القطري غانم الكبيسي، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم. تلقى المعنيون جواباً سلبياً سورياً على طلب إطلاق متزامن وفوري لسراح عدد من المعتقلات في السجون السورية كجزء من الصفقة.