أقام الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا جنحة مباشرة ضد القس مكاري يونان كاهن الكنيسة المرقسية، بتهمة ازدراء الدين الإسلامي وأوضح صبري في جنحته المباشرة أنه بعد التقدم ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد الشيخ سالم عبد الجليل فوجئ بالقس مكاري يونان يدلي بتصريح صارخ مليء بالازدراء للدين الإسلامي.
وأضاف صبري في دعواه أن يونان قال: ن الأقباط أصل مصر وأن الإسلام انتشر بالسيف واستمر في التصعيد قائلا : إحنا أصل البلد واللي ساب المسيح سابه بسبب الرمح وعقيدتنا عقيدة طهارة ولا تعرف القتل وأن مصر مسيحية وجدك وأبو جدك مسيحي وان عقيدتنا التي تقول عليها فاسدة هي عقيدة الطهارة ونقاوة القلب وأن المسيحية الحقيقية هي المحبة ومالناش عدو في الدنيا ولا وجه للمقارنة بين المسيحية وأي عقيدة ثانية وان عقيدة المسيحية هي عقيدة الخلاص والإخلاص ولا خلاص إلا بيسوع المسيح وليس بأحد غيره الخلاص وأن الإيمان به هو سر الخلاص ودون الإيمان بالمسيح لا خلاص دي العقيدة اللي بيقول عليها فاسدة دي عقيدة الخلاص عقيدة الطريق للملكوت ولا طريق آخر.
وأكد صبري أن بين تطرف القس والشيخ واستمرارا للسجال الدائر ما هو إلا تنفيذا لأجندة تخريبية لإحداث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد وإحداث فتنة طائفية.
واستكمل: "نسى القس أن كل ما صرح به إساءة للمسيحية وأن هذه الممارسات سواء من الشيخ أو القس وتلك التصرفات تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هؤلاء وأولئك متاجرون بالأديان ولا علاقة لهم بالأديان من قريب أو بعيد".
وأضاف صبري أن مكاري أجهد الموقف المصري الوطني الذي اتخذه مسلموا مصر ضد سالم عبد الجليل بعد تصريحه بتكفير المسيحيين وان أمثال هؤلاء الذين يكفرون الآخر يدافعون عن مصالحهم الخاصة فقط حيث يختلقون عدوا وهميا ليستفزوا أتباعهم لينصبونه زعيما.
وأشار صبري إلى أن مكاري يونان يسعى دائما إلى الشعبية المتخيلة حيث يدعي أنه يخرج الشياطين والعفاريت بطريقة بهلوانية لا علاقة لها بالمسيحية وأن ما يردده مكاري أو سالم عبد الجليل لا يصادف صحيح الواقع ويخالف الحقيقة. وتمسك صبري في نهاية جنحته المباشرة بتقديم القس مكاري للمحاكمة الجنائية بتهمة ازدراء الأديان المعاقب عليها بالمادة 98 من قانون العقوبات.