اختتم الدكتور خالد العناني وزير الدولة لشئون الآثار، منذ قليل، زيارته التي أجريت خلال اليوم السبت، بتفقد معبد الأقصر. وقام الوزير خلال زيارته لمعبد الأقصر، بإعطاء توجيهات بضرورة إعداد دراسة لإعادة تركيب وتنصيب أحد تماثيل الملك رمسيس الثاني أمام البيلون الشرقي بواجهة معبد الأقصر، بعد نجاح تجربة تنصيب أحد التماثيل أمام البيلون الغربي الشهر الماضي، لإحياء الواجهة وإعادتها كما كانت في العصر الفرعوني. وأوضح الدكتور مصطفى وزيري مدير عام آثار الأقصر، إنه من المقرر إعداد دراسة لعرضها على اللجنة الدائمة والموافقة عليها، لبدء العمل على تركيب أحد التماثيل التي تحطمت منذ أكثر من 1600 عام، وبعد الانتهاء من إعادة تنصيبه سيتم العمل على آخر التماثيل المحطة لتصبح واجهة المعبد كما كانت في العصور الفرعوني، حيث تتضمن الواجهة 6 تماثيل للملك رمسيس الثاني، منها 4 في وضع منتصب القامة وآخرين في وضع الجلوس.