شهدت أخبار المغرب اليوم تظاهرعدد من المعتقلين الإسلاميين المغاربة السابقين، الذين أُدِينوا على خلفية قضايا الإرهاب، أمام مقر البرلمان في الرباط، بمناسبة مرور 14 عاماً على الأحداث الإرهابية التي عرفتها مدينة الدار البيضاء في 2003. مظاهرات بمناسبة مرور 14 عامًا على أحداث الدار البضاء تظاهرعدد من المعتقلين الإسلاميين المغاربة السابقين، الذين أُدِينوا على خلفية قضايا الإرهاب، أمام مقر البرلمان في الرباط، بمناسبة مرور 14 عاماً على الأحداث الإرهابية التي عرفتها مدينة الدار البيضاء في 2003، والتي أسفرت عن مقتل 45 شخصاً. وطالب المعتقلون السابقون، الذين حُوكِموا بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذي تبنته الدولة عقب تلك الأحداث، الحكومة والبرلمان الجديدين ب"فتح تحقيق في أحداث 16 مايو الأليمة، وإسقاط قانون مكافحة الإرهاب، وإنصاف الضحايا بإطلاق سراحهم". ودأبت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين على تنظيم وقفات احتجاجية أمام البرلمان في ذكرى أحداث 16 مايو مشككة في ضلوع الإسلاميين فيها.وذكرت اللجنة في بيان وزعته، أمس، أنها دعت إلى الاحتجاج بسبب ما ترتب عن تلك الأحداث من اعتقالات عشوائية في صفوف شريحة من المغاربة، وفي غياب أي مبادرة جادة لطي هذا الملف، وإنهاء معاناة المئات من المعتقلين وعائلاتهم، وأمام استمرار الدولة في سياسة صم الآذان اتجاه الصرخات والنداءات الداعية لحل هذا الملف، ولدعوة الحكومة والبرلمان الجديدين لفتح تحقيق نزيه في هذه الأحداث في ظل تفاقم مآسي وآلام الضحايا، ومن أجل كشف الحقيقة المغيبة، وتسليط الضوء على معطيات وحقائق تشكك في سيناريو أحداث 16 مايو 2003، وفي المستفيد الحقيقي منها.
حزب العدالة والتنمية يستدعي رئيس الحكومة سعد الدين العثماني استدعى فريق حزب العدالة والتنمية المغربي في مجلس المستشارين، رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، لمسائلتهما بشأن تطورات الأوضاع في الحركات الاحتجاجية التي تشهدها مدينة الحسيمة شمال المغرب.ووجّه عدد من النشطاء والحقوقيون، انتقادات شديدة للأحزاب السياسية ورئاسة الحكومة المغربية بشأن مطالب سكان إقليم مدينة الحسيمة، للتفاعل معها من خلال إيجاد حلول مناسبة للمطالب الاجتماعية.
وحذّرت أحزاب الأغلبية الحكومية في المغرب قادة احتجاجات الريف، في مدينة الحسيمة، شمال المغرب من المساس بالثوابت والمقدسات الوطنية، من خلال ما أسمته ب"الركوب على المطالب الاجتماعية للسكان"، مشددة على أن المغرب لا يمكنه التسامح مع ما يمس بالوحدة الترابية، ويروج لأفكار هدامة تبث الفتنة في المنطقة.
وفاة 18 شخصًا في حوادث سير باتت حوادث السير واحدة من المعضلات التي تؤرق وتستنزف المجتمع المغربي في مقوماته ومكوناته، فخلال أسبوع واحد "8-14 مايو 2017"، توفي 18 شخصًا، وأصيب 1624 آخرين، إصابة 79 منهم بالغة الخطورة، في 1309 حادث سير.
وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث إلى عدم التحكّم وعدم انتباه السائقين والمشاة، وعدم احترام حق الأسبقية والسرعة المفرطة وتغيير الاتجاه بدون إشارة وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة "قف"، وتغيير الاتجاه غير المسموح به والتجاوز المعيب والسير في يسار الطريق، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر والسياقة في حالة سكر والسير في الاتجاه الممنوع، وفي ما يتعلق بعمليات المراقبة، أوضحت المديرية أن مصالح الأمن قامت بتسجيل 43600 مخالفة، وأنجزت 13788 محضرًا أحيلت إلى النيابة العامة واستخلصت 29812 غرامة صلحية