اعترضت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة في أكاديمية الشرطة، على عدم دخول الأهالي جلسة محاكمة 48 متهما من عناصر لجان العمليات النوعية بجماعة الإخوان، في قضية أحداث العنف التي شهدتها منطقة "عين شمس"، وأسفرت عن مقتل الصحفية ميادة أشرف، والطفل شريف عبدالرؤوف، والمواطنة ماري جورج. وأشارت إلى أن الجلسة علانية وكل شخص يريد حضور جلسات المحاكمة لا يتم منعه.
وأعرب رئيس المحكمة عن رفضه الشديد لتكرار تأخر وصول فريق الدفاع للمحكمة.
وقامت المحكمة بأثبات ملاحظتها بمحضر الجلسة حيث تلاحظ لها تعمد بعض الدفاع في عدم حضور جلسات القضية مع موكليهم، مؤكدة أن هذا الأمر تكرر كثيرا وهو ما يعنى عدم رغبة الدفاع في الانتهاء من تلك القضية وأنه سيلجأ إلى تأجيل الفصل في الدعوى إلى الدور القضائي في أكتوبر القادم.
وشدد رئيس المحكمة انه حريص على إنهاء الدعوى والفصل فيها لكن الدفاع لا يساعده في ذلك وقررت المحكمة حرصا منها على إنجاز الدعوى والفصل فيها من أجل مصلحة المتهمين.
فإنها تقرر ندب محامين للدفاع عن المتهمين أرقام آخرين بينهم علاء علم الدين للدفاع عن المتهمين الثامن والرابع والعشرون ومصطفى ناصف للدفاع عن المتهمين التاسع عشر والعشرون والواحد والعشرون والسيد رفاعي أحمد للدفاع عن المتهم السادس والعشرون وعصام الدين السيد سليم للدفاع عن المتهمين السادس والثلاثون والثامن والثلاثون.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، تدبير تجمهر بمنطقة عين شمس بتاريخ 28 مارس 2014 تنفيذا لأغراض إرهابية، حيث أطلقوا أعيرة نارية صوب المواطنين الرافضين لتجمهرهم، والإعلاميين، وقوات الشرطة، وأطلق أحد المتهمين عيارا ناريا صوب الصحفية ميادة أشرف، في أثناء تصويرها أفعالهم الإجرامية، فأصابتها في رأسها، مرديا إياها صريعة، كما أطلق متهما آخر عيارا ناريا صوب المواطنين الرافضين لتجمهرهم، أصاب الطفل شريف عبدالرؤوف في رأسه ما أودى بحياته، وأحاط المتهمون بسيارة المواطنة ماري سامح جورج، وعتدوا عليها، ثم أطلق أحدهم عيارا ناريا أصاب المجني عليها في صدرها، فأرداها قتيلة، وأضرموا النيران في سيارتها عقب ذلك، فضلا عن شروعهم في قتل مواطنين آخرين من رافضي تجمرهم